Site icon هاشتاغ

قائمة ضحايا “فرح الزعران” تسجل عشرات الأسماء مع العام الجديد

ضحايا
مازالت قائمة ضحايا “فرح الزعران” تسجل تزايدا في سورية مع كل مناسبة للسعادة ومع كل عيد من المفترض أن يكون عنوانه الأمل والفرح، يتحول إلى مناسبة لإزهاق الأرواح البريئة على درب الجنون، من دون حسيب أو رقيب.
العادة السورية مازالت ماضية في استفزازها للقانون والمنطق والأخلاق، مع سقوط ضحيتين جديدتين ليلة الجمعة – السبت بسبب إطلاق الرصاص العشوائي “فرحا” بالعام الجديد.
الحالة الأولى كانت في قرية عين الشرقية بريف جبلة حيث وصل رجل متوفيا بالرصاص العشوائي إلى مشفى الشهيد ابراهيم نعامة بمدينة جبلة مع الدقائق الأولى من عام 2022 .
أما الحالة الثانية فكانت في دمشق وبحسب وسائل إعلام أنهى المحتفلون بالعام الجديد حياة فتاة كانت تنتظر أمنيات أقل قسوة في ظروف هذه البلد القاسية .
وكان الرصاص العشوائي الذي أطلقة “الزعران” أصاب أيضاً نحو 20 شخصا بحسب ما رصد “هاشتاغ” في كل من اللاذقية وحماة ودمشق وحلب وحمص، فضلاً عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بمنازل المدنيين وسياراتهم إضافة إلى العديد من الإصابات ناجمة عن إطلاق المفرقعات.
ودرجت العادة منذ انطلاق الحرب في سورية عام 2011 على إطلاق الرصاص في الهواء عند كل مناسبة حيث استشهد عشرات السوريين في أعياد رأس السنة واحتفالات النجاح في شهادتي الإعدادي والثانوي وعند تشييع شهيد وعند فوز المنتخب السوري أو مع الانتخابات والمناسبات الوطنية .
Exit mobile version