هاشتاغ- خاص
أفاد مصدر خاص في محافظة دمشق لـ”هاشتاغ” بأن الازدحامات وأزمة النقل في دمشق تعود إلى نقص المحروقات منذ مدة ما قبل التخفيض الأخير، إذ كانت الكميات المخصصة أقل من الحاجة، ولا يمكن تخفيض الطلبات إلا على حساب قطاع النقل.
وأكد المصدر أن تحويل معظم خطوط النقل إلى العمل في المدارس وتوصيل الطلاب أسهم أيضاً في زيادة الازدحام.
عدد من سائقي السرافيس أكد لـ”هاشتاغ” أن عودة الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم زادت من أزمة النقل المستمرة منذ قرابة الأسبوع نتيجة وجود انخفاض بمخصصات السرافيس من المازوت.
ولفت السائقون إلى أن عدداً منهم يضطرولاستمرارهم بتخديم الخطوط- للحصول على المازوت بالسعر الحر؛ إذ يشترون ليتر المازوت بسعر يتراوح بين 13 إلى 15 ألف ليرة. في حين فضل الكثير من السائقين العمل على خطهم وفق الكميات القليلة التي يحصلون عليها، وحين انتهائها يركنون مركباتهم.
وأشار المصدر من المحافظة إلى أن عدد طلبات المازوت اليومية انخفض من 16 إلى 12 طلباً. في حين أن الاحتياج الفعلي يتجاوز 20 طلباً يومياً، ما أدى إلى تقليص كمية الوقود المخصصة لقطاع النقل بأكثر من 80 ألف ليتر يومياً.
وأوضح أن تلبية احتياجات قطاع النقل تتطلب حالياً 13 طلباً يوميا، نظرا لانتشار السرافيس والطلب الكبير على وسائل النقل في عدد من الخطوط.
وأشار عدد من المواطنين لـ”هاشتاغ” إلى أن عدداً من أصحاب السرافيس ضاعفوا تعرفة الركوب بذريعة أنهم لا يحصلون على مخصصاتهم من المازوت، ويضطرون لشرائها بأسعار مرتفعة من السوق السوداء.
وأكد المصدر وجود عجز يومي يتراوح بين 4 و5 طلبات، مشيراً إلى أن الحل يكمن في زيادة الكميات الموردة.