وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة عاجلة للمجتمع الدولي، بهدف التحرك للمساهمة في تعافي سوريا والوقوف بجانبها في المرحلة الانتقالية.
وبحسب وكالة “سانا” دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في رسالة مباشرة عبر تقنية الفيديو، المجتمع الدولي للتحرك والوقوف إلى جانب سوريا، بما يسرع من تعافيها ولا سيّما في المجال الإنساني.
وأرسل “غوتيريش” رسالته الموجهة عبر الفيديو، إلى مؤتمر بروكسل السنوي بنسخته التاسعة، والذي انعقد أمس الاثنين، في العاصمة البلجيكية تحت عنوان “الوقوف مع سوريا، تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”.
وبين “غوتيريش” أن توسيع الدعم الإنساني ومعالجة العقوبات المفروضة على سوريا، لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية، لتخفيف معاناة الشعب السوري.
وأكد “غوتيريش” على ضرورة دعم الانتقال السياسي المنظم والشامل، وبمشاركة جميع المكونات، لما يخدم تطلعات الشعب السوري، كما أن الأمم المتحدة ستقف إلى جانبهم للوصول إلى مستقبل حر ومزدهر وسلمي.
وأشار “غوتيريش” إلى أن سوريا تمر الآن بلحظة تاريخية فاصلة، حيث يجب تقديم كل الدعم اللازم للوصول إلى الهدف المرجو، لا سيّما بعد خسارة الاقتصاد السوري حوالي 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال ال14 عاماً من الحرب المستمرة.
وشدد “غوتيريش” على ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم للسوريين أينما وجدوا، فهم بحاجة ماسة للمساعدات والاحتياجات الأساسية ولا سيّما الغذاء، المأوى، سبل العيش، وغيرها، واصفاً أزمة سوريا بأكبر الأزمات الإنسانية في العالم.