Site icon هاشتاغ

في اليوم العالمي للرجال.. ماذا تعرفون عن “الذكورة السامّة” و”الاحتفال المنسي”؟

صادف يوم أمس، 19 تشرين الثاني، اليوم العالمي للرجال. هذه المناسبة التي مرت بصمت، وعبّر عنها موقع “تويتر” بوصفها “الاحتفال المنسي” و”التاريخ الذي ينساه الكثير”.. فما الغاية من هذا الاحتفال وعلى ماذا يسلط الضوء؟

“هاشتاغ سوريا” يوضح بعض النقاط المتعقلة بالقضايا التي يطرحها هذا الاحتفال:
بدأ الاحتفال بهذا اليوم، للمرة الأولى، عام 1999 في “ترينيداد” و”توباغو”، بهدف معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وباركت منظمة “يونسكو” الأممية هذه الخطوة، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

ويعتبر الاحتفال لزيادة الوعي بقضايا الرجال، التي غالباً ما يتم تجاهلها، وتشمل هذه القضايا “الصحة العقلية، والذكورة السامّة، وانتشار انتحار الذكور”.

ويتناول موضوع هذا العام هو “التركيز على صحة الرجال والصبيان، وتحسين العلاقات بين الجنسين، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية يحتذي بها الذكور”.

ويفترض أن يعد اليوم العالمي للرجل، فرصة لتقدير الرجال، والاحتفاء بهم في حياتهم وما يقدمونه للمجتمع، ومنصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الحياة، خاصة فيما يتعلق بمعدل انتحار الذكور.

ويُشير مفهوم “الذُكورة السامّة”، الذي يركز عليه في اليوم العالمي للرجال، إلى تصرُفاتٍ وسلوكيات ترتبط عادةً ببعض الرجال، كحاجتهم إلى كبح جماح عواطفهم في المواقف العصيبة، والتصرُف بعُدوانية وتسلُط. وقد يُمارس العُنف ضد الرجال أنفُسهم أو ضد أشخاص آخرين. ويصفها توم روس ويليامز، الممثل، والناشط، وسفير مشروع الرجال العُظماء:” الرجولة السامة ما هي إلا اعتداءات صغيرة تتصاعد لتصبح عُنفاً مُمارساً ضد العالم بأسره”. ويضيف “الذّكورة السامّة كشكلٍ من أشكال الرجولة التي تُعرّف من خلال العُنف والجنس والمكانة والعُدوانية”.

Exit mobile version