أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين، أن قنوات المساعدة عبر الحدود لا تزال ضرورية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
الآلية حاسمة!
وأوضح دوجاريك تصريحات صحفية، أن الأمم المتحدة تعتقد أن الآلية الحالية عبر الحدود لا تزال حاسمة في إيصال
المساعدات الإنسانية إلى السوريين، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشار دوجاريك إلى أن نقطة الوصول عبر الحدود تظل حاسمة بالنسبة للقدرة على إيصال المساعدات الإنسانية
لأولئك الرجال والنساء السوريين الذين يحتاجونها في تلك المناطق.
نقاط الوصول
وجدد دوجاريك مزقف الأمم المتحدة الراسخ، بأنه كلما زادت نقاط الوصول، كلما كان إيصال المساعدات إلى السوريين أسهل.
وقال المسؤول الأممي: “من الواضح أن المزيد من نقاط العبور أفضل”.
واضاف:” كنا دائماً واضحين للغاية بشأن ذلك، وسنواصل بالطبع العمليات عبر الخطوط، وهي أيضاً مهمة للغاية”.
انتقاد روسي
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق، أن الدول الغربية لا تفي بالتزاماتها بموجب آلية المساعدة عبر الحدود في سوريا.
وأشار إلى أن هذا الوضع لا يناسب روسيا.
وأشار نيبينزيا إلى أنه ستتم مناقشة هذه المسألة بلا شك.
قائلاً: “قلنا مراراً وتكراراً إنا لسنا راضين عن وتيرة عملية إيصال المساعدة عبر خطوط الاتصال”.
وأكد المسؤول الروسي أن الغرب لم يفي بالتزاماته المكتوبة في القرار 2585، بشأن إنشاء آلية وتزويد سوريا بالأموال لبرامج التعافي المبكر، والتي تم تخصيص 3% فقط منها.
تجديد التفويض
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي في تموز/ يوليو المقبل، على تجديد تفويض الأمم المتحدة للآلية العابرة للحدود.
وتسمح تلك الآلية بوصول المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وتم تمرير القرار 2585 الخاص بمد استخدام معبر باب الهوى في تموز/ يوليو 2021، نتيجة تسوية بين المفاوضين الروس والأمريكيين.
وينتهي التفويض في 10 تموز / يوليو المقبل، مع مخاوف من أن الوضع الجيوسياسي الحالي قد يلقي بظلاله على الجهود الجديدة للتوصل إلى اتفاق.
وتنص الوثيقة على تمديد عمل العبر لـ 12 شهراً إضافياً.
وذلك شريطة أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور ستة أشهر، تقريراً حول عمل آلية نقل المساعدات.