Site icon هاشتاغ

قيس الشيخ نجيب سيهاجر… «أبو يعرب» السبب؟!

هاشتاغ سوريا -وسام كنعان
من يعرف النجم السوري قيس الشيخ نجيب عن قرب، يدرك بأنه أمام وسامة من نوع خاص. سيتخلى كلياً عن التفكير بأي شيئ سوى الكاريزما التي يتمتّع بها، لدرجة أنه سيبتسم مهما سمع أو راقب من منجزه أو تصريحاته! حقيقة القول بأن الرجل بدون بذل جهد ينتزع حصّة من اهتمام ومحبة مجاليسه فقط بحضوره. وغالباً فإن الفرص التي انتزعها كانت بسبب دماثته أولاً، والإجماع على تهذيبه المهني والإنساني ثانياً، وموهبته قبل كلّ شيئ. كان من المفترض بالنسبة له أن يقدّم برنامج «قعدة رجالة» على تلفزيون OSN رفقة بالممثلين نيكولا معوّض وخالد سليم، إذ أعلن عن خوضه لعبة التقديم قبل أيّام، علماً بأن مواطنه باسل خيّاط قدّم نفس البرنامج منذ سنوات بشراكة الممثلين المصري أحمد فهمي وكريم فهمي. أما قيس خاض تجربة التقديم من قبل في برنامج «مذيع العرب» على محطة (أبو ظبي) أما عن آخر موسم رمضاني فقد حصد فيه الشيخ نجيب جماهيرية واضحة، بعد تجسيده دور بطولة في مسلسل «أولاد آدم» (كتابة رامي كوسا إخراج الليث حجو إنتاج «إيغل فيلمز») لكن الشعبية لم تفقد المزاج العام مساحة الانتقادات للصيغة الشكلية التي ظهر عليها النجم السوري، وربما المنطق الأدائي الذي اختاره! على أيّة حال ضجّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المنابر الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضي بخبر يفيد نية الممثل السوري البحث عن وطن بديل والهجرة إلى كندا، علماً أنه منذ سنوات طويلة يقيم في لبنان على أن تبقى بيروت ملاذه للعمل، والتصوير فقط. لكن الخبر مغلوط جملة وتفصيلاً على حد تعبير السيناريست السورية وزوجة قيس لبنى مشلح التي وضحت في تصريحها ل «هاشتاغ سوريا» الموقف وقالت: «لا أعرف من أين انتشر هذا الخبر وهو غير صحيح إطلاقاً. نحن الآن في كندا لأننا نملك إقامة في هذا البلد ونمضي قرابة شهر في كلّ عام، وهذا ما يحصل حالياً. لم نهاجر ولم ننتقل وإقامتنا ما تزال في لبنان» طبعاً يعرف المتابعين بأن نجل المخرج الراحل محمد الشيخ نجيب عانى من إقصاء واضح من قبل نقيب الفنانين زهير رمضان، الذي منعه من العمل في بلده رغم أن شركة «سما الفن» (محمد حمشو) قدّمت له عرض بطولة في مسلسلها «قناديل العشّاق» (خلدون قتلان وسيف السبيعي) لكنّه لم يتمكّن من تحصيل إذن عمل، بسبب مواقف سياسية ادّعى رمضان أن الشيخ نجيب يعتقدها؟! حينها استبدلته الشركة بمحمود نصر، في حين تمكّن قيس من عبر حدود بلاده، والشغل داخل أراضيها لاحقاً عندما قدّم بطولة مسلسل «مسافة أمان» (كتابة إيمان السعيد وإخراج الليث حجو وإنتاج «إيمار الشام- سامر الفوز») حينها غمز كثير من المهتمين إلى قوة هذه الجهة المنتجة التي تمكّنت من تحصيل إذن عمل للنجم السوري، دون أن يسمع أحد «حسّ» زهير رمضان ولا غير
عموماً لو صدق الخبر هجرة نجم «ليالي الصالحية» (أحمد حامد وبسام الملّا) فإن رأي الممثل السوري يزن السيد في إطلالته الإعلامية الأخيرة مع المذيع اللبناني هشام حدّاد على تلفزيون (لنا) بأن قيس يأخذ علامة 5 من 10 على أدائه، وبأنه محظوظ أكثر من كونه موهوب، هو السبب المباشر في هجرة قيس وابتعاده وعزلته الطويلة هذا ما يقوله ساخر على الموقع الأزرق، ثم يغمى على المتفرجين من الضحك، خاصة أن صاحب الرأي لم يسمع أحد حتى الآن عن ميزة تمنحه حق قول الأشياء بهذه الفجاجة والسذاجة معا! كما لم نلمح ما يملكه بخصوصية كي يخوّله من قول آرائه بزملائه وأساتذته بهذه الطريقة.

Exit mobile version