أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً، بسبب الهجوم الإلكتروني التي نفذته “إسرائيل” على اجهزة “البيجر” والذي أدى انفجارها لاستشهاد وجرح المئات.
وجاء في بيان الحركة: “لجوء العدو إلى هذا الخيار وإن كان في إطار حرب العقول والحرب النفسية، يعكس مستوى الإحباط وضيق الخيارات المتاحة له بعد الضربات التي تلقاها من عدة جبهات داعمة للشعب الفلسطيني.”
وتابع البيان: “نحن على ثقة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا قادرة على امتصاص هذه الضربة واحتواء نتائجها سريعاً وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين خصوصاً عوائل المقاومين.”
وختم البيان قوله: “نترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة ونسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى.”
بدورها أدانت لجان المقاومة في فلسطين الهجوم الإلكتروني من قبل “إسرائيل”.
وقالت اللجان في بيانها:” ندين الجريمة الصهيونية الهمجية بحق الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط مئات الجرحى.”
وأضاف البيان: “هذه الجريمة المروعة جاءت نتيجة الفشل العسكري الصهيوني في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية خلال معركة “طوفان الأقصى” المستمرة.”
وأكد البيان على أن العملية الصهيونية تهدف إلى خلق حالة ارتباك في الجبهة الداخلية، في محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية التي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس الحربة فيها.
وختمت اللجان قولها: “نحن على ثقة بقدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الرد سريعاً والثأر لهذه الجريمة واستمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات.”
وتوجهت اللجان في ختام البيان بالتحية لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة الصهيونية وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.