دعت “المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية” في تقريرها السنوي للعام 2021 الإدارة الأمريكية للضغط على تركيا من أجل سحب قواتها من سورية.
وقالت نائب رئيس المفوضية “نادين ماينزا” أن التقرير دعا للضغط على “أنقرة” من أجل التوصل إلى جدول زمني لانسحاب قواتها من كافة الأراضي التي تحتلها منذ أن نفّذت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية.
وأضافت “ماينزا” في تصريح لموقع “العربية. نت” أن المفوضية طالبت حكومة بلادها بالسعي لوقف الدعم التركي للفصائل المسلحة في سورية التي تؤثر سلباً على حقوق الأقليات العرقية والدينية في المناطق التي تسيطر عليها ووصفت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة تركياً بأنها ميليشيات متشددة وأن عناصرها “إرهابيون حقيقيون” على حد وصفها.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن عمليات العدوان التركي أرغمت مئات الآلاف من سكان “عفرين” و”تل أبيض” و”رأس العين” على مغادرة مناطقهم واستقدمت مسلحي الفصائل المدعومة تركياً الذين ارتكبوا فظائع بحق الإيزيديين والمسيحيين والكرد وخاصة النساء وفق حديثها.
من جهة أخرى، نوّهت “ماينزا” إلى تقارير “الأمم المتحدة” التي توثق الانتهاكات في مناطق سيطرة قوات العدوان التركي، وأشارت إلى أن الهجمات التركية على مناطق الجزيرة السورية تزيد من خطر عودة تنظيم “داعش”، وأضافت أن قوات العدوان التركي خرقت وقف إطلاق النار المتفق عليه في الجزيرة السورية منذ العام 2019.
المسؤولة في المفوضية الأمريكية أكدت على ضرورة استخدام حكومة بلادها والمجتمع الدولي الطرق الدبلوماسية وحتى العقوبات، وكل الطرق المتاحة للضغط على تركيا من أجل إنهاء وجودها العسكري في سورية على حد قولها.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy