الخميس, مارس 20, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةما الذي تكتم عنه هاري وميغان خلال مقابلتهما مع أوبرا وما رد...

ما الذي تكتم عنه هاري وميغان خلال مقابلتهما مع أوبرا وما رد القصر الملكي؟!

في تقديمها مقابلة خلال 90 دقيقة طال انتظارها مع دوق ودوقة ساسكس، شددت أوبرا وينفري على أنه “لا محظورات في تناول المواضيع كلها”.
وبالفعل، خلال المقابلة التي بثت في الولايات المتحدة على قناة “سي بي أس”، سبر كل من ميغان وهاري أعماق علاقتهما بالأسرة المالكة، وجوانب أخرى من الحياة الملكية التي لا تناقش عادة في العلن.
زعمت ميغان، أن فرداً من الأسرة المالكة أبدى “مخاوف” من لون بشرة جنينها، ومدى سوادها، على سبيل المثال، وأن الأسرة المالكة رفضت مساعدتها حين أسرت لها أن أفكاراً انتحارية تراودها.
أما الأمير هاري، فقال إن والده، الأمير تشارلز، توقف عن الرد على اتصالاته مع إعداده العدة للانسحاب من الأسرة المالكة العام الماضي، وأعلن أن دعمه مالياً “قُطع” قبل مغادرته المملكة المتحدة.
ولكن بعض الأسئلة بقيت بلا جواب، وأثارت المقابلة تساؤلات أخرى.
فعلى سبيل المثال، رفض هاري وميغان الكشف عن اسم العضو الملكي الذي بدر عنه التعليق العنصري أثناء حمل ميغان الأول.
وقال الزوجان إن إقدامهما على ذلك يلحق “ضرراً” كبيراً، ولكن جوابهما لم يقطع دابر التكهنات.
وكذلك، لم تفصح ميغان عن اسم من توجه إليها أثناء مكابدتها الأفكار الانتحارية، وأشارت إليه فحسب بـ”أحد أرفع الشخصيات” في الأسرة المالكة.
وتكبدت ميغان وهاري، مشقة التشديد على الفارق بين الموظفين الملكيين الذين رفضوا مساعدتها والأسرة المالكة نفسها.
ولم يعرف بعد أسباب عدم إطلاع الشركة ميغان على “إرشادات أكثر” حول “سبل تحليها بسمات ملكية”.
وقالت الدوقة، إنها لم تُعلم بـأصول “الكلام، ووضع ساق على ساق، أي كيف تكون ملكية”. وأضافت أنها لم تتلقَ “تدريبات من هذا القبيل”.
وأثارت بعض التجارب التي أفصحت عنها ميغان كذلك أسئلة. فقد زعمت أن كيت ميدلتون، جعلتها تبكي أثناء محادثة قبل حفل زواجها حول فساتين الفتيات اللاتي يحملن الزهور.
وفي ذلك الوقت، أفاد عدد من التقارير الإعلامية بأن ميغان هي التي جعلت كيت فعلياً تبكي.
ولا يُعرف ما قالته كيت، وما حملها في نهاية المطاف على إرسال الورد، مع ملاحظة إلى ميغان على سبيل الاعتذار. وليس معروفاً كذلك من في الأسرة المالكة كان “يغير” من ميغان لأنها أدت واجباتها الملكية بسهولة أثناء الجولة الملكية في أستراليا ونيوزيلندا.
ولم يُفصح بعد عن الاسم الذي سيطلقه الزوجان على ابنتهما، فالدوقة كشفت أثناء المقابلة عن أنها تنتظر فتاة.
وعلى الأمد الطويل، تثير المقابلة المدوية أسئلة حول مستقبل علاقة هاري وميغان بالأسرة المالكة، وحول مستقبل المؤسسة الملكية نفسها. وأسئلة أخرى تبرز من قبيل: على أي وجه سترد العائلة المالكة على مزاعم الزوجين ومدى إلحاقها الضرر بها في نهاية الأمر؟.
والأسرة المالكة لا تتوجه عادة مباشرة إلى الإعلام في مثل هذه المسائل، غير أن الناس يريدون معرفة دواعي الامتناع عن تقديم دعم أكبر لميغان، وخصوصاً حين راودتها أفكار انتحارية.
ولم تُسأل ميغان عن اتهامات وجهت إليها بالتنمر، والتي نشرت للمرة الأولى في مجلة “التايمز”. والمقابلة كانت مسجلة قبل البث.
ونفت ميغان، طردها مساعدين شخصيين لها، وإهانتها آخر. ونتيجة تحقيق قصر باكنغهام في هذه المسألة، على ما هو الأمر في مسائل أخرى، لم تصدر بعد.
ويرجح أن تجد بعض هذه الأسئلة أجوبة لها في الأيام المقبلة، فالقصر على الأغلب لن يلتزم صمتاً مطبقاً بعد مثل هذه المقابلة المدوية، ولكن بعض الأسئلة لن تلقى أبداً جواباً لها، ولن تخرج إلى العلن.

مقالات ذات صلة