ما فائدة مجلس الشعب؟ من أكثر الأسئلة التي تداولها المواطنون من كافة فئات الشعب علناً وهمساً منذ الإعلان عن البدء بقبول طلبات الترشح ولغاية صدور نتائج الانتخابات
هاشتاغ سوريا- رشا سيروب
ما فائدة مجلس الشعب؟ من أكثر الأسئلة التي تداولها المواطنون من كافة فئات الشعب علناً وهمساً منذ الإعلان عن البدء بقبول طلبات الترشح ولغاية صدور نتائج الانتخابات، وهو السؤال الذي يتضمن سؤالاً آخر “حتى من الأعضاء المرشحَين أنفسهم” ماذا فعل المجلس السابق؟ وماذا قدّم أعضاء الدور التشريعي الثاني لممثليهم؟
في الدور التشريعي الثاني 2016-2020 وهي السنوات الأقل قسوة مقارنة بسنوات الدور التشريعي الأول، ماذا حصّل المواطن السوري؟
شهد الاقتصاد في عهد الدور التشريعي الثاني ارتفاع دراماتيكي في الأسعار، وتدهور غير مقبول في مستوى المعيشة، وتجاوزت نسبة غير الأمنين غذائياً 60%.
شهد الدور التشريعي الثاني زيادة تراكم الثروات على حساب المواطن والدولة، وملفات فساد لا تعد ولا تُحصى بأرقام تحمل تسعة أصفار كان بإمكانها الحفاظ على كرامة المواطن وتحقيق أمنه.
هل حافظ ممثلو الشعب على تطبيق المادة الثانية من الدستور والتي تنص “السيادة للشعب، لا يجوز لفرد أو جماعة ادعاؤها، وتقوم على مبدأ حكم الشعب بالشعب وللشعب”؟ هل مارس المنتخَبون من الشعب حجب الثقة عن الوزارة التي أخلت ولم تلتزم ببيانها الوزاري؟ والتي أعلنت مراراً وتكراراً أن المواطن بوصلتها.
ما فائدة مجلس الشعب؟ سؤال يحمل في طياته عتباً خجولاً يخفي يأساً مهولاً وخوفاً من الأيام القادمة.