السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمسؤول تركي: شروط دمشق المسبقة لتطبيع العلاقات مع أنقرة "غير مناسبة"

مسؤول تركي: شروط دمشق المسبقة لتطبيع العلاقات مع أنقرة “غير مناسبة”

قال القيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أورهان ميري أوغلو إن مطالبة دمشق لأنقرة بالانسحاب من الأراضي السورية بوصفه شرطاً لتطبيع العلاقات معها غير وارد.

وأعاد السبب حسب رأيه إلى “استمرار العلاقات بين حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية”.

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، قال أوغلو إنه “لا يجوز رفع سقف المطالب في العلاقات الدبلوماسية مع بداية المحادثات، في حال كانت الأطراف المتفاوضة تنوي المصالحة والتفاهم وإيجاد حل للخلافات”.

وأشار إلى أنه “يجري حديثٌ عن اللقاء بين الرئيسين التركي أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، وهذا الحديث ما يزال في مرحلة التأهيل، وليتحقق هذا اللقاء يجب على الطرفين استخدام عبارات تعبّر عن نيتهما المصالحة والتقارب”.

واستبعد السياسي التركي، اللقاء بين الرئيسين الأسد وأردوغان، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة في أيار/ مايو المقبل.

وتابع: ” قد يتم تقييم الظروف بعد الانتخابات وفقاً لنتائجها.. ففي حال فوز تحالف الشعب ومرشحه للانتخابات الرئاسية، كمال كيليتشدار أوغلو، فسيتبع سياسة خارجية مختلفة عن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية.. حيث يتعهد تحالف الشعب، بالانسحاب من جميع الدول التي تطمح تركيا لتعزيز علاقاتها معها وتعتبرها شريكة لها”.

وأوضح أن “التواصل بين دمشق وأنقرة واللقاء مع الرئيس الأسد، سيتشكل وفق معادلة سياسية جديدة تتمخض عن الانتخابات.. ويمكن الحديث عن ذلك في الظروف السياسية الجديدة”.

وأضاف:”في حال فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، سنواصل سياستنا الخارجية كما هي حالياً.. إلا أن الموضوع الأهم هو كيف ستبدو تركيا بعد الانتخابات أمام العالم، هناك دول عدة تريد تغيير السلطة في تركيا.. سيما الولايات المتحدة الأمريكية وجزء من دول أوروبا وبعض اللاعبين الإقليميين، في مقدمتهم الرئيس بشار الأسد”.

وتابع بالقول: “في حال فوز أردوغان في الانتخابات، سنواصل سياستنا القائمة على تحقيق هدف حل مشاكلنا مع سوريا وإعادة السوريين إلى أراضيهم بأمان.. وتماشياً مع هذا الهدف سنسعى إلى اللقاء مع الحكومة السورية والرئيس الأسد.. لكن هذا لن يتحقق بالتنازلات التي يطالب بها الرئيس السوري”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة