قالت وزارة الخارجية السورية، أمس الأربعاء، تعليقاً على بيان وزير الخارجية الأميركي الذي زعم ارتكاب دمشق انتهاكات بحق مدنيين.
إنّ “البيان يقلب الحقائق وهو أقرب إلى الهلوسة”.
الخارجية السورية أشارت في بيانها، إلى أنّه “لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة وحلفائها لما استطاعت التنظيمات الإرهابية ارتكاب المجازر”.
وأضاف البيان، أنّ “إشارة الوزير الأميركي إلى استمرار دعم المجموعات المسلحة دليلٌ واضح على انغماس الإدارات الأميركية في سفك الدم السوري”.
وأردف البيان، أنّ “السلام المستمر والدائم في سوريا لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأميركي وإقامة القواعد العسكرية”.
وختمت الوزارة بيانها، بالقول: لقد انهارت إمبراطوريات الظلم والتعسف والتدمير والاستعلاء.
ولا تعتقد سوريا أن حاضر هذه السياسات ومستقبلها سيقودان إلى أيّ نتيجةٍ أخرى.
فسوريا تتطلع إلى عالمٍ مُتعدد الأقطاب يسوده الأمن والاستقرار والكرامة للجميع.
وأكّدت الخارجية الأميركية، أول أمس، في بيانها، استمرار دعمها لما سمّته المعارضة السورية.
في إشارة إلى الجماعات المسلحة، التي لا تزال توفر الدعم المادي والعسكري لها.