الإثنين, فبراير 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمصادر: "الإدارة السورية الجديدة" تعيد النظر بتعيين الأجانب في مؤسسات الدولة

مصادر: “الإدارة السورية الجديدة” تعيد النظر بتعيين الأجانب في مؤسسات الدولة

كشفت مصادر سورية مطلعة، أن “الإدارة السورية الجديدة”، قررت إعادة النظر في توجهاتها المتعلقة بتعيين غير السوريين في مناصب رسمية سواء في المؤسسات الحكومية أو الجيش الوطني السوري المنوي تشكيله بعد حل الفصائل المسلحة.

وأكدت المصادر، أن قيام “الإدارة السورية”، بإعادة النظر في توجهاتها بهذه الخصوص، جاء عقب الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للقرار الذي اتخذته، في وقت سابق، والقاضي بمنح  مقاتلين غير سوريين من “هيئة تحرير الشام”، رتبا عسكرية رفيعة المستوى.

وأضافت المصادر، أن “الإدارة السورية” ربما ستكتفي في الوقت الراهن بالاستفادة من خبرات كبار المقاتلين غير السوريين، ضمن إطار المستشارين فقط، لضمان الحصول على الدعم الأمريكي والأوروبي والعربي في رفع العقوبات المفروضة على سوريا للمضي بتنفيذ خطة بناء الدولة الجديدة، بحسب ما نقله موقع “إرم نيوز”.

وكانت الوفود الأجنبية التي التقت القائد العام للإدارة السورية، أحمد الشرع، في وقت سابق، حذرت من تعيين “جهاديين أجانب” في مناصب عسكرية عليا، نظرا لما يثيره مثل هذا التوجه من قلق أمني لدى الدول الغربية ويسيء إلى صورة سوريا دوليا.

بالتزامن مع ذلك، نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول أمريكي قوله، إن “التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة من تعيين غير السوريين في الجيش، يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة”، مؤكدا أن توجيه التحذير تم خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين والحاكم الفعلي لسوريا أحمد الشرع الأسبوع الماضي”.

وكان وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك، ناقشا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث في كانون الثاني/يناير الحالي.

وتسعى “الإدارة السورية الجديدة”، لكسب الدعم العالمي لسوريا الجديدة، سواء على المستوى السياسي أو المالي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب التي اندلعت في العام 2011، وهو الأمر الذي لا يمكن  تحقيقه، قبل رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي على سوريا في عهد نظام الأسد.

كما تسعى “هيئة تحرير الشام” التي قادت عملية إسقاط النظام السابق إلى رفع اسمها من قوائم الإرهاب وذلك كي يتسنى لها كسب الاعتراف بها عالميا.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست”  نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين وصفتهم بالمطلعين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن ستُبقي على التصنيف الإرهابي “للحكام الإسلاميين الجدد في سوريا” طيلة الفترة المتبقية من ولاية بايدن.

وأكدت أن مسألة اتخاذ قرار حاسم بشأن إزالة “هيئة تحرير الشام” وزعيمها أحمد الشرع من قوائم الإرهاب، ستترك لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة