فجر اليوم الأربعاء، غيّب الموت الفنان المصري الشهير مصطفى فهمي.
وأفادت مصادر مقربة من الفنان الراحل بأنه توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الأخيرة.
وأضافت أن الراحل كان شعر بتعب شديد صباح الثلاثاء، نقل إثره على إلى إحدى المستشفيات بالمهندسين وخرج ظهراً بعد خضوعه لفحوصات ومتابعة.
وفي المساء تلقت المستشفى اتصالا مجددا من أسرة الراحل تطلب حضور سيارة إسعاف لنقله.
وخلال دقائق وقبل وصول الإسعاف، توفي الفنان.
جاء هذا بعدما أجرى فهمي خلال آب/أغسطس الماضي، جراحة لإزالة ورم من المخ بعد تدهور في حالته الصحية.
وأوضحت المصادر أنها كانت عملية جراحية دقيقة في المخ وأجراها بأحد المستشفيات في الشيخ زايد.
ثم غادر فهمي المستشفى على أن يستكمل علاجه بالمنزل، لحين تحسن حالته الصحية، حسب تقارير طبية.
وشهدت حالته استقرارا بعدها رغم أنه كاجن يعاني من ثقل باللسان وصعوبة في الحركة.
إلى ذلك، أكدت المصادر أن الفنان حسين فهمي شقيق الراحل مصطفى قد علم بخبر وفاة شقيقه بينما كان متواجداً في الجونة لحضور المهرجان.
ومن المقرر أن يكون في القاهرة خلال ساعات ليحضر مراسم الجنازة.
كما أكد المعلومات أن هناك عددا من الفنانين الموجودين في المهرجان سيغادروا إلى القاهرة من أجل الجنازة خلال الساعات المقبلة.
يشار إلى أن الفنان مصطفى فهمي، ولد في آب/أغسطس 1942.
والراحل حاصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وقدم خلال مسرته الفنية الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية.
كما كانت بداية عمله الفني مساعدا للتصوير في فيلم أميرة حبي أنا، والذي تم إنتاجه عام 1974.
أما آخر أعماله، فكانت مشاركته في بطولة فيلم “السرب” الذي عرض مؤخرا بالسينمات، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات، وهو من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل، ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
يذكر أن مصطفى فهمي كان بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة “أين عقلي” بنفس العام، ثم شارك عام 1976 بأربع أعمال هي: قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها: قصة الأمس، حياة الجوهري، أيام في الحلال، وغيرها الكثير.