السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. ماذا تعلم عن الشعلة الأولمبية؟

مع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. ماذا تعلم عن الشعلة الأولمبية؟

 

أُوقدت في اليونان الشعلة الأولمبية المخصصة لألعاب باريس 2024، باستخدام غاز من مصادر حيوية، وستكون تحت حراسة مشددة طوال رحلة التتابع في الدولة المضيفة.

ووصلت الشعلة إلى مرسيليا جنوبي فرنسا، الأربعاء الماضي، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

“فوانيس الطوارئ”

توقد الشعلة الأولمبية باستخدام غاز من مصدر حيوي مدعوم بخراطيش غاز البروبان، وذلك ضمن الخطة الهادفة إلى حماية الأرض من الانبعاثات المضرة بالبيئة.

وقد اعتمد من أجل الشعلة الأولمبية التي أوقدت منتصف نيسان/أبريل في اليونان، خطة أُطلق عليها “فوانيس الطوارئ”.

حيث تجعل هذه الخطة من الممكن، معالجة أي حالة إخماد محتملة الشعلة.

في السياق، يوضح نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، غريغوري موراك: “هناك العديد من فوانيس الطوارئ”.

فيما أضاف: “إذا واجهتنا مشكلة، سنحافظ دائماً على انبعاث شعلة أولمبيا”.

كما تسمح هذه الفوانيس للشعلة بالانتقال والتكاثر، خصوصاً مع تواجد عدة قوافل خلال مراحل معينة في الرحلة.

غير أنه لا يمكن رؤية الشعلة الأولمبية مضاءة، في مكانين مختلفين.

مراقبة مشددة

يشار، إلى أن الشعلة تحاط بالعديد من الحراس، وتخضع لمراقبة مشددة على مدار الساعة.

حيث تقع على عاتق هذه العناصر الأمنية عدة مهام، فعلى سبيل المثال يتعين في الصباح تسليمها إلى حاملها الأول، ثم استعادتها في المساء، والبقاء إلى جانبها لتأمين الحراسة.

أما خلال النهار، فتكون تحت حراسة قرابة 20 ضابطاً من الشرطة والدرك المسؤولين عن حماية حامل الشعلة والنار الأولمبية.

وفي المجمل، يؤمن حوالي 200 عنصر من قوات الأمن الداخلي، لا سيما وحدة النخبة في الدرك، حماية القافلة على نطاق واسع.

رحلة التتابع

سيتم استخدام 2000 شعلة من الفولاذ المعاد تدويره “1500 للألعاب الأولمبية و500 للألعاب البارالمبية“، أشرف على تصميمها الفرنسي ماتيو ليهانور، طوال فترة التتابع.

أي ما يقرب من 5 مرات أقل من المعتاد، وهي مصمّمة أيضاً لمقاومة الرياح والأمطار.

فيما سيقوم حاملو الشعلة خلال رحلة التتابع، البالغ عددهم 10 آلاف شخص، بتمريرها من يد إلى أخرى.

وفي كل مدينة تتوقف، يقوم الشخص الأخير الذي يحمل الشعلة في اليوم بإشعال مرجل.

ويتكون المرجل من حلقة كما لو كانت معلقة فوق قاعدة معدنية، بتأثير يذكرنا بالترددات والأمواج، من تصميم ليهانور أيضاً.

ثم في اليوم الأخير من رحلة التتابع، أي في 26 تموز/يوليو، سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل بدلاً من المرجل، خلال حفل افتتاح الألعاب عن طريق الشعلة الأولمبية.

مكان الشعلة

ستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا، وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.

وفي العاصمة باريس، ستوضع الشعلة طوال فترة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى.

وتحديداً ستوضع في “غران باسان رون”، بالقرب من المدخل الشرقي، مقابل هرم اللوفر.

كما سيستمتع الباريسيون والسياح برؤية الشعلة في دار البلدية “أوتيل دو فيل”، خلال ليلة 14 إلى 15 تموز/يوليو، أي قبل حوالي 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة