كشفت وزارة الإعلام في الحكومة الانتقالية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض الصفحات الحكومية الرسمية لحملة ممنهجة للتبليغ، بهدف التشويش على الإنجازات الحكومية والثورية بعد سقوط النظام المخلوع في سوريا.
وبينت الوزارة خلال بيان لها عبر صفحاتها الرسمية، ان الصفحات التابعة للجهات وبعض المواطنين، تعرضت لحملة تبليغ واسعة بهدف إغلاقها وعدم وصول الإنجازات الحكومية والفعاليات الثورية للشعب السوري والعالم أجمع.
وأشارت الوزارة، إلى أن حملة التبليغ تضمنت الادعاء بملكية حقوق المواد المرئية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتعلق بمحاولات فلول النظام المخلوع من أشخاص وشركات تعمل لصالحه سابقا، بزعزعة الاستقرار في سوريا وتشويه إنجازات الدولة السورية الجديدة.
وشددت الوزارة، على استمرار عملها في مراقبة وملاحقة هذه الهجمات الإلكترونية، والتصدي لها وللمشغلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمنع أي محاولات للفتنة او التشويه للانجازات السورية.