السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالإعلام العبري: الولايات المتحدة تتوسط مفاوضات "سرية" بين "إسرائيل" ومصر والسعودية

الإعلام العبري: الولايات المتحدة تتوسط مفاوضات “سرية” بين “إسرائيل” ومصر والسعودية

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة تعمل على وساطة “سرية” بين كل من مصر والسعودية و”إسرائيل”، بهدف التوصل إلى تسوية.

وتمكّن التسوية من نقل السيادة على جزر تيران وصنافير إلى المملكة، وتشمل خطوات منفردة بموازاة ذلك لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

واعتبر موقع “والاه” العبري الذي يعتمد في معلوماته على أربعة مصادر أميركية مطلعة، أنه في حال نجحت هذه الوساطة فمن شأنها الدفع قدماً نحو خطوات تطبيعية مهمة من قبل السعودية.

ما يعتبر إنجاز كبير لحكومة إسرائيل الحالية، التي تواجه أزمات كبيرة وتعاني من فقدان أغلبية في الكنيست تحد من قدرتها على تمرير قوانين.

كما تهدد بسقوطها في حال استمرت حالة عدم الاستقرار الداخلية فيها، كما سيسجل ذلك كإنجاز لإدارة بايدن وسياستها في الشرق الأوسط.

وأشار تقرير “والاه” إلى أنه على الرغم من إقرار البرلمان المصري عام 2017 بنقل الجزيرتين المذكورتين للسيادة السعودية، إلا أنّ الطرفين بحاجة لموافقة إسرائيلية.

مبررا ذلكن بسبب تأثيرات نقل الجزيرتين للسيادة السعودية في كل ما يتعلق بحرية الملاحة البحرية، وتأثير ذلك على إسرائيل ومنفذها على البحر الأحمر، من خليج إيلات.

خصوصاً وأنه لا توجد علاقات بين السعودية وإسرائيل، بل إن السعودية معروفة بحسب القانون الإسرائيلي كدولة عدو.

ولفت التقرير إلى أنّ إسرائيل أبدت عام 2017 موافقة مبدئية على الخطوة المصرية بإعادة الجزيرتين تيران وصنافير للسعودية.

ولكن بشرط أن يتفق الطرفان المصري والسعودي على استمرار عمل المراقبين الدوليين كما ينص عليه اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل بشأن إبقاء معابر تيران وصنافير منزوعة السلاح وضمان حرية الملاحة، إسرائيل تدعي أنّ هذه التفاهمات المصرية السعودية لم تكتمل إلى الآن، ولا تزال هناك “بعض الثغرات في التعهدات والالتزامات السعودية بهذا الشأن”.

وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” اتصالات مع كل من إسرائيل ومصر والسعودية لإتمام هذا الملف خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي “جيك سوليفان” للسعودية في سبتمبر/أيلول 2020، إذ تعتقد إدارة بايدن أنّ حل مسألة الجزيرتين سيزيد من الثقة البناءة بين الأطراف الثلاثة، ويخلق فرصة لتسخين العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وتطالب إسرائيل مقابل موافقتها على نقل الجزيرتين للسعودية وتنفيذ مطلب السعودية بوقف عمل المراقبين الدوليين، بأن تقدم المملكة على خطوات لتطبيع العلاقات معها مثل موافقة الرياض مثلاً على منح الطائرات الإسرائيلية حرية في المرور بالأجواء السعودية في الرحلات إلى الشرق الأقصى.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة