Site icon هاشتاغ

النفط الروسي المحظور أوربياً يسلك طريقاً جديداً: آسيا وما حولها

قررت روسيا تصدير النفط الذي رفضت أوروبا استيراده إلى آسيا والمناطق الأخرى حول العالم، حسب آخر تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك.

وكانت الدول الأوروبية تستورد 4 ملايين برميل من النفط الروسي يوميًا، إلا أن الحرب الروسية_ الأوكرانية المستمرة منذ شباط/ فبراير الماضي، دفعت بالاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على واردات النفط الروسي.

وتمد روسيا دول الاتحاد بـ 40% من احتياجاته من الغاز و27% من احتياجاته من النفط.

وأضاف نوفاك، في تصريح اليوم، بأن حظر أوروبا للنفط الروسي سيدفعها لخسائر كبيرة بسبب لجوئها للخام الأعلى سعرًا من المناطق الأخرى.

وبالأمس، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة استثمارية تصل قيمتها إلى 315 مليار دولار للاستغناء عن النفط الروسي بحلول عام 2030.

وتشمل الخطة استثمارات بقيمة 10.5 مليار دولار للبنية التحتية للغاز، و2.1 مليار دولار للنفط على أن يخصص الباقي لاستثمارات الطاقة النظيفة.

هذا، وأدت العقوبات إلى انخفاض إنتاج النفط الروسي في نيسان/ ابريل بنسبة 9% عن الشهر السابق له.

يشار إلى أن إنتاج روسيا النفطي يصل إلى 9.16 مليون برميل يوميًا في نيسان/ أبريل الماضي وفقًا لبيانات من مصادر ثانوية جمعتها أوبك +، بانخفاض نحو 860 ألف برميل يوميًا من آذار/ مارس ونحو 1.2 مليون برميل يوميًا عن إنتاج السعودية حليف أوبك+.

ويمثل ذلك أكبر انخفاض في إنتاج البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في التسعينيات.

إلا أن نوفاك أشار إلى أن صادرات بلاده من النفط تتعافى تدريجيًا وأن قطاع الطاقة في البلاد ليس في أزمة.

وأضاف نوفاك أن إنتاج روسيا من النفط زاد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف برميل يوميًا في أيار/ مايو مع توقع استعادة المزيد من الأحجام الشهر المقبل.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version