قال معاون وزير النقل لشؤون النقل البري والبحري عمار كمال الدين إن جاهزية آليات مرفأ اللاذقية التي تعرضت لاعتداء إسرائيلي قبل أكثر من شهرين، وصلت إلى 70%، متوقعاً أن تصل نسبة الحاهزية إلى 90% خلال أسبوعين.
جاء حديث كمال الدين خلال زيارة لوفد حكومي من وزارتي النقل والمالية والمديرية العامة للجمارك والبنك المركزي إلى إدارة المرفأ، حيث استعرض الوفد مع الإدارة واقع عمل مرفأ اللاذقية وسبل تطوير الأداء فيه ليصبح على مستوى عالٍ يضاهي المرافئ المجاورة، حسبما أعلنت صفحة وزارة النقل على “فيسبوك”.
وخلال اجتماع الوفد مع إدارة المرفأ وجمعية المخلصين الجمركيين وإدارة محطة الحاويات، تمت مناقشة السبل الكفيلة بالدفع قدماً نحو تذليل المعوقات التي تقف حائلاً أمام تسريع وتيرة عمل المرفأ وتسهم في تفريغ السفن وشحن البضائع الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
ولفت معاون وزير النقل لشؤون النقل البري والبحري عمار كمال الدين في تصريح للصحفيين إلى أنه جرى صيانة آليات المرفأ بعد الاعتداء “الإسرائيلي” مؤخراً عليه وأصبحت جاهزيتها بنسبة 70 بالمئة وخلال الأسبوعين القادمين سترتفع جاهزيتها إلى 90 بالمئة.
وأضاف كمال الدين أن قدرة المرفأ الحالية على استقبال البضائع تبلغ نحو 13 مليون طن سنوياً وهناك خطط حكومية لإيجاد مرافئ جافة تكون رديفة له حتى لا يتم التعرض للواجهة البحرية.
وكانت ساحة الحاويات في المرفأ تعرضت لعدوان “إسرائيلي” في أواخر العام الماضي، ما أدى إلى تدمير واسع في الساحة وتعطيل وحدة الكهرباء.