بعد نتيجتها الذهبية في بطولة العرب للشباب..اللاعبة السورية آية الرحية: لم يساندني أحد

خاص ـ هاشتاغ

قالت اللاعبة السورية آية الرحية الفائزة بذهبية سباق 400 متر حواجز في تونس إنها حققت هذا الفوز وحيدة دون أن تجد من يساندها سوى مدربها وأهلها.
وبينت الرحية لـ”هاشتاغ” (19عاماً) أنها حققت هذه البطولة بعد معاناة عامين كاملين، وأن هذه البطولة هي البطولة العربية الأولى، ووصفتها ” بالصعبة في السباقين سواء في سباق 100 حواجز

والذي فازت فيه بميدالية برونزية، أو 400 حواجز الذي فازت فيه بالميدالية الذهبية.

لم تعسكر

أضافت اللاعبة الرحية أنها لم تشارك، ولم تعسكر في أي معسكر خارجي، على عكس اللاعبات اللواتي كن معها من سوريا وتونس ومصر والجزائر والمغرب.
وأن اللاعبة التي جاءت في المركز الثاني بسباق 400 متر حواجز كانت خاضعة إلى 32 سباق قبل أن تأتي للمشاركة في البطولة،
إضافة لخضوعها لمعسكر خارج الجزائر.

كثر المصفقون

وقالت الرحية إنها عسكرت في دمشق، ومن ثم توجهت فوراً إلى تونس، وعن الصعوبات التي واجهتها قالت إنها كثيرة، ويكفي أنها لم تجد أحد معها في ضعفها، وعند النجاح كثر المصفقون، والذين يدعون المساهمة فيه،
رغم أن من يحق لهم الحديث عن مساهمتهم في تفوقها هم أهلها ومدربها هاني المرهج الذي ظل معها خطوة بخطوة حسب قولها.
ويأتي هذا الفوز بعد البطولة التي حققتها عند مشاركتها في بطولة غرب آسيا في لبنان لعام 2019.

توقعه مدربها

وفيما إذا كانت تتوقع الفوز قالت الرحية إنها بعد التدريب والخطة التدريبية التي خضعت لها مع مدربها،
توقعت ذلك من تأكيد المدرب لحتمية فوزها.
وعن المطلوب قالت آية تريد معسكرات خارجية واحتكاك، وبطولات لتطور نفسها وأزمنتها، وأنها تحتاج للمشاركة
في بطولات كثيرة، والخضوع لمعسكرات خارجية لكي تحافظ على مستواها وتتطور.
وأهدت آية التي تدرس (اللغة الروسية أيضاً) الميدالية الذهبية التي حصلت عليها لوطنها وأهلها ومدربها، متمنية أن تكون على
قدر المسؤولية في المرحلة القادمة.