Site icon هاشتاغ

أبرز الشخصيات التي رحلت عن عالمنا خلال عام 2022

شهد العام 2022 رحيل العديد من الشخصيات البارزة في شتى المجالات السياسية والفنية والرياضية وغيرها.

وفي التالي نستعرض شخصيات عربية وعالمية فارقت الحياة في هذا العام وتركت أثرا مهما خلفها.

• عن 96 عاماً رحلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عالمنا في قلعة بالمورال باسكتلندا في 8 أيلول/سبتمبر، بعد سبعين سنة في الحكم، لتكون أطول ملوك المملكة المتحدة جلوساً على العرش.

وقد اعتلت الملكة العرش في عام 1952 وشهد عصرها تغيرات اجتماعية هائلة. وتصدّر إسم الملكة إليزابيث الثانية عناوين الصحف العربية والغربية، ونعتها معظم بلدان العالم لما كان لها من تأثير وحضور قويين على المستوى العالمي.

وقد ودعت المملكة المتحدة ملكتها المحبوبة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة مهيبة وسط حضور جماهيري غير مسبوق حرص على متابعة الجنازة منذ انطلاقتها من قاعة ويستمنستر وصولاً إلى قلعة ويندسور.

وشارك في الجنازة الرسمية للملكة الراحلة عشرات الآلاف من بينهم ملوك ورؤساء دول ورؤساء وزراء وأفراد من عائلات ملكية قدموا جميعاً من أجل وداع الملكة وتقديم واجب العزاء.

ووري جثمان الملكة إليزابيث الثانية الثرى بجوار زوجها في مصلى الملك جورج السادس التذكاري في كنيسة القديس جورج في ويندسور.

وخلفها في العرش ابنها، الملك تشارلز الثالث.

• على بعد أيام قليلة من نهاية العام، رحل أسطورة كرة القدم، البرازيلي بيليه، يوم 29 كانون أول/ ديسمبر، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد معاناة من مشاكل صحية.

بيليه، الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كأفضل لاعب في القرن العشرين، فاز مع فريق بلاده بثلاثة ألقاب بطولة كأس العالم في أعوام 1958، 1962 و1970.

كما سجل رقماً قياسياً في عدد الأهداف، إذ أحرز 1281 هدفاً في 1363 مباراة شارك فيها خلال مسيرته الكروية.

• وشهد يوم 30 آب/ أغسطس، وفاة آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، عن 91 عاماً، بعد صراع مع المرض.

يعد غورباتشوف، الذي وصل إلى السلطة في عام 1985، الأب الروحي لمبدأي “البريسترويكا”، أي إعادة الهيكلة، و”الغلاسنوست”، أي الانفتاح والشفافية، الذين حاول من خلالهما تعميم عملية الإصلاح للاتحاد السوفيتي، لكن الأمر انتهى بتفككه عام 1991.

• أحد أبرز الشعراء العراقيين والعرب، مظفر النواب، توفي عن 88 عاماً، يوم 20 آيار/مايو، في الإمارات.

برز النواب في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، واشتهر بالقصائد السياسية داخل العراق وخارجه، إلا أن شعره العاطفي والغزلي وخاصة باللهجة العامية العراقية لا يقل جمالاً ورونقاً وسحراً.

انحاز النواب لقضايا الفقراء والبسطاء والعدل ومناهضة الاستغلال والاستعمار وأنظمة الحكم السائدة، فتعرّض للسجن والملاحقة لفترة طويلة داخل وطنه واضطر لاحقاً للعيش منفيا في غربته التي ناهزت نصف قرن تقريباً.

• وعن 73 عاماً، توفي رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان.

وكان خليفة قد تولى حكم إمارة أبو ظبي في 2 تشرين الثاني /نوفمبر 2004، ورئاسة دولة الإمارات في اليوم الثاني، خلفاً لوالده زايد بن سلطان آل نهيان.

وتقدر ثروة خليفة بن زايد الشخصية بحوالى 18 مليار دولار، وكان رابع أغنى الحكام في العالم.

• الرجل الذي انقسمت الآراء حول مواقفه المثيرة للجدل، سيما في خلال مايُسمى الربيع العربي والمتعلقة باستخدام العنف، الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، رحل عن عالمنا في 26 أيلول /سبتمبر ، عن 96 عاما.

القرضاوي، المؤسس والرئيس السابق للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، تعرّض للسجن في مصر أكثر من مرة بسبب اتهامات بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها مصر جماعة محظورة في عدة مراحل.

وكان القرضاوي حصل على الجنسية القطرية،ويعد من أبرز الزعماء الروحيين لجماعة الإخوان المسلمين، التي حظرت في مصر عام 2013.

• استشهدت الصحافية الفلسطينية في قناة الجزيرة الفضائية، شيرين أبو عاقلة، بعدما اخترقت رصاصة رأسها خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، صباح يوم 11 أيار /مايو، وقال شهود عيان في حينها، إن القوات الاسرائيلية أطلقت عليها النار.

ولا تزال قضية استشهاد شيرين متفاعلة إلى اليوم على المستوى القانوني، فقد أعلنت شبكة الجزيرة، هذا الشهر، رفعها دعوى في المحكمة الجنائية الدولية ضد قوات الجيش الإسرائيلي بتهمة اغتيال أبوعاقلة.

• بعد خمسة أيام على سقوطه في بئر، انتشلت فرق الإسعاف المغربية الطفل ريان ميتاَ، بعدما اضطروا إلى حفر نفق.

ولقيت محاولة إنقاذ ريان متابعة وتعاطفاً واسعي النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتهت بخيبة أمل لدى الإعلان عن وفاته في يوم 5 شباط/ فبراير.

• توفي المعارض السياسي الأردني ليث شبيلات، يوم 18 كانون أول/ ديسمبر ، إثر عارض صحي، عن 80 عاماً.

وكان شبيلات نائباً، وتعرّض للسجن أواخر الثمانينيات، وعرف شبيلات بمعاداته لإسرائيل.

• مخرج باب الحارة، أحد أبرز المسلسلات التي جسّدت البيئة الشامية إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا، بسام الملا، توفي في 22 كانون الثاني /يناير عن 66 عاماً.

وينتمي الملا إلى عائلة فنية، فوالده الممثل أدهم الملا وأشقاؤه المخرجان مؤمن وبشار الملا والممثل مؤيد الملا، وولداه أدهم وشمس الملا شاركا ممثلين في مسلسل “باب الحارة”.

• صباح 17 آب/ أغسطس، رحلت الممثلة السورية أنطوانيت نجيب عن 92 عاماً، بعد مسيرة فنية بدأت في ستينيات القرن العشرين.

• وتوفي في هذا العام، المخرج السينمائي، جان – لوك غودار، عرّاب موجة السينما الجديدة في فرنسا، عن عمر ناهز 91 عاماً، يوم 13 أيلول/ سبتمبتر.

وأنهى غودار حياته بشكل طوعي، بعد أن عانى من أمراض متعددة.

• بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي، توفيت الناشطة والممثلة الأمريكية من السكان الأصليين، تساشين ليتل فيذر، يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر عن 75 عاماً.

وكانت ليتل فيذر، ظهرت في البث التلفزيوني المباشر عام 1973 وهي ترفض جائزة الأوسكار نيابة عن مارلون براندو، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم العراب.

ورفض براندو الجائزة بسبب عدم تمثيل السكان الأصليين تمثيلاً صحيحا في صناعة السينما الأمريكية.

• توفيت لاتا مانغيشكار عن عمر ناهز 92 عاماً، وهي واحدة من الرموز الثقافية والثروات القومية للهند.

وقد سطع نجمها في سينما بوليوود، رغم أنها لم تظهر على الشاشة سوى بضع مرات.

ولعقود طويلة، ظلت “عندليب بوليوود” أكثر مغنية ترغب كافة نجمات السينما في أن تنشد أغانيها.

وفي الوقت ذاته، كانت تبيع عشرات الآلاف من الألبومات، وبلغ عدد أغنياتها 30 ألف أغنية شملت العديد من الألوان الفنية وعددا من اللغات بلغ 36 لغة.

• قبل أسبوع من نهاية العام، توفي لاعب كرة القدم الإنكليزي جورج كوهين عن 83 عاماً.

وسيبقى اسم كوهين محفوراً في الذاكرة، وهو الذي كان في فريق إنكلترا الذي فاز بكأس العالم عام 1966. وهي المرة الوحيدة التي فازت فيها إنكلترا بالمونديال.

• توفي الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين، يوم 30 تشرين الثاني /نوفمبر، عن عمر يناهز 96 عاماً، بعد معاناة مع سرطان الدم.

في ظل قيادة زيمين، بين 1993 و2003، شهدت الصين طفرة اقتصادية جبارة، كما شدد الشيوعيون قبضتهم على الحكم، واحتلت الصين موقعا بارزاً ضمن أكبر القوى الدولية.

كما عادت في عهده ،هونغ كونغ إلى الصين عام 1997.

• توفيت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، يوم 23 آذار/ مارس.

وكانت أولبرايت، المهاجرة القادمة من تشيكوسلوفاكيا، قد أصبحت عام 1997 أول امرأة أمريكية تشغل منصب وزيرة الخارجية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version