Site icon هاشتاغ

أثرياء العملات الرقمية يخسرون ثلاث أرباع ثروتهم خلال 2022

العملات الرقمية

أثرياء العملات الرقمية يخسرون ثلاث أرباع ثروتهم خلال 2022

ذكرت وسائل إعلام غربية أنّ أغنى مليارديرات العملات الرقمية فقدوا أكثر من 75% من ثروتهم بما يعادل أكثر من 110 مليارات دولار خلال العام الماضي.

وصنّفت مجلة “فوربس” الاقتصادية، أغنى 19 شخصاً في صناعة العملات الرقمية في 2022، وقدرت ثرواتهم معاً بنحو 140 مليار دولار، وحالياً هذا الرقم أقل من 30 مليار دولار اعتباراً من 10 آذار/مارس 2023.

ووفقاً للمجلة، يعد مؤسس بورصة “إف تي إكس”، سام بنكمان-فرايد أكثر من عانى في عام 2022.. حيث احتل المرتبة الثانية في تصنيف أغنى مليارديرات التشفير بقيمة صافية 24 مليار دولار.

ومنذ ذلك الحين، تقدمت “إف تي إكس” بطلب إعلان الإفلاس، ويواجه بنكمان-فرايد حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال والجرائم المالية الأخرى.. وبحسب المنشور، انخفض رأس ماله الآن إلى 10 ملايين دولار.

زلزال واحتيالات

وفي أواخر آذار/ مارس الماضي، اتُهم مؤسس بنكمان-فرايد بالتآمر لرشوة مسؤول صيني واحد أو أكثر لإلغاء تجميد حسابات صناديق التحوط الخاصة به.

وفي 24 شباط/فبراير الماضي، قدم مكتب المدعي العام الأميركي اتهامات رسمية ضد بنكمان-فرايد، المتهم بأفعال تندرج تحت 12 مادة جنائية.. بما في ذلك الاحتيال وإنشاء مجمع إجرامي.

ومن بين أمور أخرى، بنكمان-فرايد متهم بتقديم تبرعات غير قانونية لأعضاء الكونغرس الأميركيين ذوي النفوذ.

وفي 23 شباط/فبراير الماضي، أعلنت مجموعة العشرين أنها تدرس وضع “تنظيمات مشتركة” للعملات الرقمية. وفق ما أعلنت وزيرة المالية الهندية، نيرمالا سيترامان.

يشار إلى أنه بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، تعهدت العديد من شركات العملات المشفرة.. بما في ذلك “Binance” و”Tether” و”Bitfinex” و”OKX” و”Kucoin”، بتقديم أكثر من 9 ملايين دولار، من التبرعات لمساعدة ضحايا الزلازل الهائلة التي ضربت تركيا وسوريا. إلا أنّ الخبراء قلقون، من عمليات الاحتيال عند التبرّع بالعملات المشفرة لضحايا الزلزال.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version