Site icon هاشتاغ

أخصائي نفسي ل “هاشتاغ”: يحتاج الناجون من الزلزال لخطة علاج نفسي وجلسات دعم

أخصائي نفسي ل "هاشتاغ": يحتاج الناجون من الزلزال لخطة علاج نفسي وجلسات دعم

أخصائي نفسي: يحتاج الناجون من الزلزال لخطة علاج نفسي

هاشتاغ_ يارا صقر

عادةً ما تخلّف الكوارث الطبيعية تأثيرات جسدية كالخسائر في الأرواح والإصابات، مروراً بالآثار الاقتصادية كخسارة الممتلكات والبطالة وتضرر البنية التحتية، وانتهاء بالتأثيرات الاجتماعية والنفسية التي تلحق باللاجئين والأيتام والفقراء بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة والحزن واليأس.

وهذا ما حدث في الزلزال المدمر الذي ضرب مؤخراً سوريا وتركيا؛ والذي اعتبرته الأمم المتحدة، من أكبر الكوارث الطبيعية في عصرنا.

تأثير ما بعد الصدمة

يؤكد الدكتور وليد شدود دكتوراه في علم النفس ل”هاشتاغ”، على أن الفرد يعاني الاضطرابات النفسية نفسها التي تصيبه عند التعرض للخوف والقلق، سواء كانت الكارثة طبيعية أو غير طبيعية.

ويتابع شدود، أي خطر يهدد حياة الإنسان كما حصل في الزلزال، يترك عنده أثر نفسي، فالبعض ممكن أن يعاني من الوسواس، نوبات هلع، نوبات اكتئاب شديدة، التفكير المستمر والضغط والستريس، وكثير من الآثار النفسية التي تنتج بعد الزلزال.

خطة علاجية نفسية

أما بالنسبة للأشخاص الذين تم انقاذهم من تحت الأنقاض، فيقول شدود إنهم بحاجة شديدة لعلاج نفسي خاص، وخطة علاجية مع جلسات دعم نفسي.

ويلفت شدود إلى ضرورة توجه الكوادر الحكومية والمؤسسات، بإتجاه الدعم النفسي، عن طريق كوادر متخصصة وفرق دعم نفسي متخصصة بهذا المجال.

كما يشير، إلى أن الناجيين من الزلزال بالإضافة لحاجاتهم الأساسية من طعام وتدفئة هم بحاجة ملحّة للعلاج النفسي.

ويؤكد شدود، ضرورة الابتعاد والتقليل من التعاطي مع التواصل الاجتماعي، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الناس. كما أن هناك الكثير من الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي ممكن أن تسبب الخوف والهلع، في هذه المرحلة، خاصةً أن الناس ليست بوضع نفسي للتمييز بين المعلومة الصحيحة والخاطئة.

ويختم شدود، نحن نعيش في الطبيعة ومن الطبيعي أن نشهد ونواكب الكثير من الكوارث الطبيعية أو الغير طبيعية، لذا على كل شخص تعرض لواحدة من الكوارث الطبيعية أن يعي أهمية الدعم و العلاج النفسي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version