أثارت أداة جديدة تسمى “ChatGPT” تفاعل عدد كبير من عشاق التكنولوجيا، بسبب الإمكانات الهائلة التي توفرها والانسيابية في المحادثات التي يجريها مع المستخدمين.
وتتفوق تلك المحادثات المتعلقة بالتطبيق المتوفر عبر الأجهزة الذكية، بكثير على برامج الدردشة المتاحة حالياً، وفقاً لموقع “CNBC”.
ويمكن استخدام الأداة أيضاً من خلال المتصفحات.
وهو عبارة عن روبوت تم تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي، للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية، بل وحتى كتابة مقالات.
وظهر ChatGPT أول مرة في أواخر تشرين الأول/نوفمبر الماضي.
في حين سرعان ما أحدث صيحة في مجال التكنولوجيا، وأصبح حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأنشأت هذا البرنامج شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي “OpenAI” ومقرها سان فرانسيسكو، بدعم من شركة “مايكروسوفت”.
وحظيت الخدمة بإقبال كبير من المستخدمين، لدرجة أنه تم تحميله أكثر من مليون مرة فقط بعد خمسة أيام من إطلاقه، في حين تجاوزت الدردشة مليون مستخدم.
وأفادت الشبكة بأن “ChatGPT” يعد من بين البرامج الأولى، التي يمكنها أن تتبنى “لغة طبيعية” في حديثها مع المستخدمين.
وذكر أحد المستخدمين أنه يستعين بالبرنامج في كتابة محاضراته التي يعطيها للطلاب، وأنه طلب منه شرح آليات عمل تقنية التعلم الآلي المعروفة باسم DBSCAN، وقد فعل الروبوت ذلك.
وأوضح أن هذا الأمر برمته استغرق 30 دقيقة، بينما في العادة يقضي يوماً كاملاً في كتابة محاضرة من هذا النوع.
وأشاد المسؤولون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا والمستثمرون بهذا البرنامج، حتى أن البعض قارنه بإطلاق “آبل” هاتف آيفون عام 2007.