أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، التي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن قطاع غزة يحتاج إلى وقود بصورة ملحة، مشيراً إلى أن ما يحدث في القطاع هو “كارثة إنسانية” تحدث أمام عدسات الكاميرات، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
وتابع: “عدم وجود الوقود يعني توقف مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها كل شيء في غزة.. ويشمل ذلك مياه الشرب، والمخابز، وهما اثنين من أهم الاحتياجات الأساسية للحياة”.
وحذر دوجاريك مما وصفه بـ “كرة الثلج” في قطاع غزة، مشيراً إلى أن النفايات الصلبة أصبحت تتراكم بالأطنان لتشكل مشكلة جديدة تهدد صحة سكان القطاع.
وطالب دوجاريك جميع الأطراف بالتزام القانون الدولي الإنساني.. وحماية المدنيين والمنشآت الطبية والتعليمية والإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والعاملين الإنسانيين إلى القطاع.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة. التي أسرت فيها عدداً من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت سلطات الكيان بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”. وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال.. بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.