قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إنّ بلاده تمر “بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد العام 2003″، وفق وكالة “واع” العراقية.
وقال الكاظمي في بيان اليوم السبت: “أقدم خالص شكري وتقديري لقواتنا الأمنية -بكل صنوفها- التي لا تزال تنتشر في ربوع العراق لملاحقة الإرهابيين“.
وأضاف، بأن القوى الأمنية في الوقت نفسه توفر الحماية للزائرين الذين يمارسون الشعائر الدينية.
وتابع: “لقد استقبل العراق الملايين من الزوار في هذه الظروف الاستثنائية، ولكن استطعنا على قدر المسؤولية أن نقدّم أقصى ما يمكن تقديمه”.
كما دعا الكاظمي جميع القوى السياسية في العراق إلى “الاستلهام من مناسبة أربعينية الامام الحسين”.
وأحيا الملايين من المسلمين في العالم، اليوم السبت، أربعينية الإمام الحسين، وخصوصاً في العراق.
وتوافد العراقيون والزائرون من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى محافظة كربلاء، في ظل إجراءات أمنية مشددة جنوبي العاصمة بغداد.
ويعاني العراق من أزمة سياسية استفحلت أخيراً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحكومة العراقية انطلاق أعمال الحوار الوطني بين القوى السياسية لحلّ الأزمة.
وعُقد أول “اجتماع وطني” في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي.
بوكان الاجتماع بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية باستثناء “التيار الصدري“.
وعاد الهدوء إلى العراق بعد انسحاب أنصار “التيار الصدري” من المنطقة الخضراء.
كما تم إنهاء “الإطار التنسيقي” اعتصام أنصاره أيضاً في العاصمة بغداد، وذلك بعد اشتباكات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.