هاشتاغ _فلك القوتلي
أوقفت محافظة دمشق جميع عقود السرافيس مع المدارس لتخفيف الضغط عن الخطوط. وتزامن القرار مع تشكيل ثلاث لجان مهمتها عدم الموافقة على عقود لتخديم المدارس بهدف تأمين الغزارة بالآليات.
ومع بداية العام الدراسي في سوريا تبدأ معاناة أهالي طلاب المدارس في إيجاد مدرسة قريبة من المنزل لتسجيل أولادهم، فأزمة النقل المتمثلة بنقص الآليات والازدحام، وغلاء الأجرة المتكرر، يجبر الأهالي والطلاب على إيجاد حلول مكلفة مادياً أو مجهدة بالنسبة للأطفال للتكيف مع الوضع الراهن.
وأوضح عضو مكتب التنفيذي لقطاع النقل عمار غانم لهاشتاغ أن لجنة نقل الركاب اجتمعت منذ بداية العام الدراسي وقررت ايقاف إعطاء الموافقات لعقود للآليات على نقل الطلاب على تغيير الخط.
أقرأ المزيد: حل أزمة مواصلات دمشق وريفها يحتاج إلى 300 باص إضافية
وأضاف إن “الآليات التي تم منحها سابقاً موافقات من أجل تغيير خطوط سيرها يتم متابعتها بحيث يتم عودتها الى خطها الأساسي عند انتهاء رخصة الموافقة”.
وبرر المسؤول السوري سبب هذا القرار بأن ساعات نقل الطلاب تكون وقت الذروة صباحاً و ظهراً.
ويعاني طلاب المدارس بمدينة دمشق من الازدحام وقلة المواصلات.. ما يدفع الكثير من الأهالي لتسجيل أبنائهم ضمن حافلات خاصة لنقل الطلاب للمدارس.
وبالرغم من أن محافظة دمشق أصدرت تعميماً منعت بموجبه أصحاب السرافيس من التعاقد مع المدارس والروضات وحتى الجهات العامة واتخاذ العقوبات بحق المخالفين. فإن الأغلبية لم تلتزم بالقرار، سابقاً.
أقرأ المزيد: سوريا: أزمة المواصلات تتأزم.. وهروب السائقين من خطوطهم يفاقمها
وبررت هذا التوجه بأن تعاقد أصحاب السرافيس مع الطلاب يدر عليهم دخلًا أكثر من الالتزام بخط سيرهم، حتى لو اضطروا لتعبئة المزيد من المحروقات من السوق السوداء بسعر مضاعف لليتر الواحد.
وحول سبب تسجيل بعض الأهالي أطفالهم في مدارس بعيدة عن منازلهم، برر الأشخاص الذين قابلهم هاشتاغ بأن أغلبهم موظفين يضطرون لإرسال أبنائهم إلى مدارس بدوام واحد.. حتى لو كانت بعيدة، فالمدارس بنظام الدوامين لا تناسبهم.. بينما تشهد مدارس أخرى ضغطاً في الشعبة الواحدة لأكثر من 60 طالباً.
وأعلن عضو مكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عودة حوالي 200 آلية إلى خطوطهم. “مايعني وجود انفراجات قريبة على خطوط وسائل النقل العامة” حسب قوله.