كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، اليوم الأحد، عن أن أستراليا تستعد لإطلاق عملية لإنقاذ العشرات من مواطنيها من نساء وأطفال “الدواعش”، المحتجزين بمعسكرات في سوريا.
وأفادت الصحيفة بأن العملية التي تستعد الحكومة الأسترالية لإطلاقها، ستشمل في مرحلتها الأولى إعادة 20 أسترالياً إلى بلادهم، .
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الأسترالية لا تستطيع إخراج جميع مواطنيها دفعة واحدة من مخيمات الاعتقال السورية.
إقرأ أيضا: “واشنطن بوست”: مخيم الهول تحول إلى مكان أكثر خطورة ويأساً من أي وقت مضى
مشيرةً إلى أنها ستنفذ عمليات أخرى خلال الشهور المقبلة لإطلاق سراح باقي الأستراليين المعتقلين، وإعادتهم إلى وطنهم.
وبينت الصحيفة أن عدد المواطنين الأستراليين المحتجزين في معسكري “الهول” و”روج” شمال شرقي سوريا، يقدّر بنحو 20 امرأة وأكثر من 40 طفلاً.
وأضافت أن معظمهم أرامل وأبناء مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأطلقت أستراليا مهمة إنقاذ سرية عام 2019، لإطلاق سراح 8 أيتام أستراليين من معسكرات الاعتقال السورية وإعادتهم إلى وطنهم.
وكان من بين الأيتام مراهقة حامل.
ورفضت الحكومة الأسترالية بعد تلك العملية إعادة أي شخص آخر إلى الوطن، متذرعةً بمخاوف أمنية.
إقرأ أيضا: معضلة أوروبا: استيعاب عائلات داعش من مخيم الهول أم تركهم في سورية؟
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، قولها إن “أولوية الحكومة الأسترالية القصوى هي حماية الأستراليين”.
كما أضافت أن أولوية المصالح الوطنية الأسترالية بناء على مصالح الأمن القومي”.
وأشارت المتحدثة، إلى أنه نظراً لحساسية هذه المسألة، فإنه من غير المناسب الإسهاب في الحديث عن هذا الموضوع.