Site icon هاشتاغ

أعداد المسلحين الراغبين بالتسوية في أنخل يؤجل اتفاق الصنمين لأيام قليلة

هاشتاغ_ خاص

تغيير في خريطة الوصول إلى مناطق تنفيذ اتفاقات التسوية تم بالأمس في درعا، بسبب وجود أعداد غير متوقعة من المسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم في مناطق جاسم وانخل.

ومع تواصل توافد المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية إلى مركز التسوية في جاسم من أبناء المدينة ومدينة الحارة وبلدة نمر لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم، جرى تمديد العمليتين ليوم ثالث وقد انتهتا ظهر أمس، وبسبب أن إنخل أقرب إلى جاسم من الصنمين تم تغيير الخارطة باستكمال تنفيذ التسوية في إنخل.

ورجحت مصادر خاصة في درعا ل”هاشتاغ” ألا يستغرق استكمال تنفيذ التسوية في إنخل وقتاً طويلاً، لينتقل بعدها الجيش السوري والجهات المختصة إلى باقي مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي ومنها مدينة الصنمين التي وافق وجهاؤها على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.

هذا، وتواصلت أمس في ريف محافظة درعا الشمالي عملية تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة، وبدأ الجيش السوري والجهات المختصة ظهراً باستكمال تنفيذ بنودها في مدينة إنخل، بعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في مدينة جاسم.

وأشارت المصادر إلى أن مدينة الصنمين تعد من كبريات مدن محافظة درعا وتتبع لها بلدات وقرى كثيرة وفيها الجيش ومؤسسات الدولة.

ويضم ريف درعا الشمالي إضافة إلى إنخل والصنمين وجاسم والحارة ونمر مدناً وبلدات وقرى أبرزها، سـملين وزمريـن وعقربا والطيحة وكفرناسج وداعل وابطع وغيرها، علماً أن داعل وابطع دخلهما الجيش منذ فترة وجرى فيهما تنفيذ التسوية.

وقبل انخل وجاسم والحارة ونمر وداعل وابطع، جرى تنفيذ التسوية في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي ومحيطها، وبلدة تسيل في الريف الغربي، وذلك عقب تنفيذها في طفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون، وقرى وبلدات ناحية الشجرة وهي جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعدما تم تنفيذها في حي درعا البلد وسط المدينة.

Exit mobile version