يعد البطيخ أو “الحبحب” أو “الدلاع” واحدا من أكثر الفواكه انتشارا على مستوى العالم، ويرتبط بالكثير من الفوائد الصحية، ويعدّه الكثيرون المرطب الأفضل الذي يخفف من معاناة صيف شديد الحر.
أصل البطيخ
ينتمي البطيخ لفصيلة “القرعيات”، ويعود أصله إلى قارة أفريقيا، وبدأت زراعته منذ العصور القديمة، وفق دراسة نشرها موقع “المكتبة الوطنية للطب”، التي يقع مقرها بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت الدراسة “عثر على بقايا أثرية للبطيخ، معظمها من البذور وتعود إلى 5 آلاف عام مضت، في شمالي شرقي أفريقيا، كما اكتشف خبراء الآثار صورة لثمرة كبيرة مخططة مستطيلة على صينية في مقبرة مصرية عمرها 4 آلاف عام على الأقل”.
أكثر الدول تصديرا للبطيخ بالعالم
نشر موقع “وولد توب إكسبورتس” الكندي قائمة بأكثر دول العالم تصديرا للبطيخ “بما يشمل كافة أنواعه وألوانه” عام 2022 حسب العائدات والحصة إلى إجمالي الصادرات في العالم:
1- إسبانيا: 541.1 مليون دولار – 26.3% من إجمالي صادرات البطيخ في العالم.
2- المغرب: 203 ملايين دولار – 9.9%
3- المكسيك: 197.8 مليون دولار – 9.6%
4- إيطاليا: 168.7 مليون دولار – 8.2%
5- الولايات المتحدة: 137.6 مليون دولار – 6.7%
6- هولندا: 123.1 مليون دولار – 6%
7- اليونان: 76 مليون دولار – 3.7 %
8- فرنسا: 65.1 مليون دولار – 3.2%
9- الصين: 61.8 مليون دولار – 3%
10- البرازيل: 57.5 مليون دولار – 2.8%
أكثر الدول العربية تصديرا للبطيخ عام 2022 حسب العائدات، وفقا للموقع الكندي:
1- المغرب: 203 ملايين دولار.
2- عمان: 7.68 ملايين دولار.
3- مصر: 4.8 ملايين دولار.
4- تونس: 2.93 مليون دولار.
5- موريتانيا: 2.23 مليون دولار.
6- السودان: 1.5 مليون دولار.
7- سوريا: 1.31 مليون دولار.
8- اليمن: 0.64 مليون دولار.
9- لبنان: 0.38 مليون دولار.
10- الإمارات: 0.153 مليون دولار
أكثر دول العالم تصديرا لكافة أنواع البطيخ والشمام عام 2022 -استنادا إلى أداة “الحلول العالمية المتكاملة” التابعة للبنك الدولي:
1- إسبانيا: 864.4 مليون دولار
2- المكسيك: 291.2 مليون دولار
3- هولندا: 285.3 مليون دولار
4- المغرب: 268.84 مليون دولار
5- الولايات المتحدة: 262.2 مليون دولار
6- الاتحاد الأوروبي: 253.76 مليون دولار
7- البرازيل: 213.75 مليون دولار
8- إيطاليا: 209.9 ملايين دولار
9- غواتيمالا: 196.22 مليون دولار
10- الصين: 186.78 مليون دولار
أكثر البدان العربية تصديرا لكافة أنواع البطيخ والشمام عام 2022، استنادا إلى أداة “الحلول العالمية المتكاملة”:
1- المغرب: 268.84 مليون دولار
2- الإمارات: 29.15 مليون دولار
3- الأردن: 22.75 مليون دولار
4- مصر: 7.677 ملايين دولار
5- تونس: 7.18 ملايين دولار
أكثر البلدان استيرادا للبطيخ الأحمر بالعالم
من خلال أداة “الحلول العالمية المتكاملة”، نشر البنك الدولي تقريرا عن أكثر دول العالم استيرادا لكافة أنواع البطيخ والشمام عام 2022:
1- الولايات المتحدة الأميركية: 1.82 مليار دولار
2- الاتحاد الأوروبي: 648.6 مليون دولار
3- ألمانيا: 517.6 مليون دولار
4- فرنسا: 389.13 مليون دولار
5- هولندا: 308.39 ملايين دولار
6- المملكة المتحدة: 279.97 مليون دولار
7- كندا: 237.9 مليون دولار
8- إسبانيا: 165.58 مليون دولار
9- بولندا: 117.06 مليون دولار
10- بلجيكا: 80.52 مليون دولار
أكثر الدول العربية استيرادا لكافة أنواع البطيخ والشمام عام 2022، استنادا إلى أداة “الحلول العالمية المتكاملة”:
1- الإمارات: 52.16 مليون دولار
2- الكويت: 28.76 مليون دولار
3- قطر: 23.7 مليون دولار
4- البحرين: 18.4 مليون دولار
5- عمان: 14.87 مليون دولار
6- موريتانيا: 1.27 مليون دولار
7- لبنان: 1.12 مليون دولار
8- المغرب: 0.083 مليون دولار
9- الأردن: 0.063 مليون دولار
أكثر الدول إنتاجا للبطيخ في العالم
أورد موقع “وورلد بوبيوليشن ريفيو” الأميركي قائمة بأكثر دول العالم إنتاجا للبطيخ استنادا إلى إحصائيات عام 2023:
1- الصين: 60.1 مليون طن.
2- تركيا: 3.5 ملايين طن.
3- الهند: 2.8 مليون طن.
4- إيران: 2.7 مليون طن.
5- الجزائر: 2.3 مليون طن.
6- البرازيل: 2.2 مليون طن.
7- السنغال: 1.7 مليون طن.
8- روسيا: 1.6 مليون طن.
9- مصر: 1.5 مليون طن.
10- فيتنام: 1.5 مليون طن.
الدول العربية الأكثر إنتاجا للبطيخ عام 2023، وفقا لموقع “وورلد بوبيوليشن ريفيو”:
1- الجزائر: 2.3 مليون طن.
2- مصر: 1.5 مليون طن.
3- المغرب: 0.67 مليون طن.
4- السعودية: 0.52 مليون طن.
5- تونس: 0.45 مليون طن.
6- العراق: 0.42 مليون طن.
7- سوريا: 0.32 مليون طن.
8- ليبيا: 0.23 مليون طن.
9- اليمن: 0.14 مليون طن.
10- الأردن: 0.10 مليون طن.
يشار إلى أن ثمة دولا عربية من بين كبار المنتجين، لكنها ليست من بين كبار المصدرين، مما يشير إلى حجم الاستهلاك المحلي.
رمز فلسطيني
يذكر أن البطيخ أصبح رمزا وطنيا في فلسطين بعد حرب الأيام الستة عام 1967، وفسرت مجلة “تايم” الأميركية في تقرير لها في تشرين الأول/أكتوبر 2023 كيف صار ذلك.
ووفق المجلة الأميركية، فعندما احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت القدس الشرقية بعد حرب الأيام الستة عام 1967، حظرت الحكومة الإسرائيلية آنذاك أي إظهار علني للعلم الفلسطيني في غزة والضفة. وفي محاولة للالتفاف على هذا الحظر، استخدم الفلسطينيون البطيخ كرمز وطني لأنه عند تقطيعه يحمل ألوان علمهم الملون بالأحمر والأسود والأبيض والأخضر.
وكانت “إسرائيل” قد اتخذ في عام 1993 قرارا برفع الحظر على العلم الفلسطيني في سياق اتفاقية أوسلو، لكنها نكثت به في العديد من المرات حتى اليوم.