حقق منتخب ألمانيا كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح “4-3″، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل “2-2″، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على أرضية ملعب “ماناهان” في أندونيسيا.
كانت المباراة النهائية تكراراً لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، في 2 حزيران/يونيو الماضي.
حينها، خرجت ألمانيا منتصرة أيضاً “5-4” بركلات الترجيح، بعد التعادل “0-0” في بودابست.
أهداف المباراة
تقدم “المانشافت” بالهدف الأول عن طريق باريس برونر في الدقيقة 29، عبر ركلة جزاء.
فيما أضاف نوح درويش الهدف الثاني لصالح “الماكينات” في الدقيقة 51.
وقلص المنتخب الفرنسي الفارق سريعاً، عن طريق سايمون ناديليا بوابري في الدقيقة 53.
أكمل المنتخب الألماني اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعب خط الوسط وينيرز أوساوي، في الدقيقة 69.
من ثم، أدرك منتخب “الديوك” التعادل عن طريق ماتيس أموغو في الدقيقة 85 من زمن المباراة.
اقرأ أيضاً.. تركيا تحرم ناغلسمان فرحة الظهور الأول على أرضه وتهزم ألمانيا “3-2”
المرة الأولى
في ركلات الترجيح، أهدرت فرنسا ثلاث محاولات في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، فيما أهدرت ألمانيا ركلتين.
وابتسمت ركلات “الحظ” لمنتخب “الماكينات” في النهاية، بنتيجة “4-3”.
تعد هذه المرة الأولى التي يتوج فيها المنتخب الألماني بلقب بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً.
وكان أفضل مركز حققه المنتخب الألماني، هو الثالث في نسخة عام 2007 بكوريا الجنوبية.
بلغت ألمانيا نهائي نسخة 1985 الافتتاحية، وحلّت ثالثة في 2007 و2011 ورابعة في 1997.
أما فرنسا، فأخفقت في إضافة لقبها الثاني بعد 2001 عندما فازت على نيجيريا بثلاثية نظيفة.
اقرأ أيضاً.. ألمانيا تتوج بكأس العالم لكرة السلة للمرة الأولى في تاريخها
الرقم القياسي للألقاب
تحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب “5 من أصل 8 مباريات نهائية”، أمام البرازيل “4 من 6”.من ثم، كل من غانا والمكسيك “2 من 4”.
فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية، عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.
وخلفت ألمانيا البرازيل المتوجة بنسخة 2019 على حساب المكسيك “2-1”.
يذكر، أن البطولة كانت مقرّرة أصلاً في البيرو، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، قرّر سحب الاستضافة منها.
جاء ذلك، بسبب فشل البيرو في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية، اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد.
ولهذا السبب، اختيرت أندونيسيا دولة بديلة في شهر حزيران/يونيو الماضي.