Site icon هاشتاغ

أمريكا تربط استقرار لبنان بسورية: مخاوف من اهتزازات جديدة على وقع الاهتزازات الإقليمية

قالت مصادر صحفية لبنانية إن واشنطن، وفي ضوء التحولات الكبرى التي تعيشها المنطقة، وعلاقتها غير الجيدة مع السعودية في هذه المرحلة، مهتمة لبنانياً بملف ترسيم الحدود وأمن “إسرائيل” وتوفير الاستقرار على الجبهة الجنوبية.

وأضافت المصادر أن واشنطن تسعى إلى منح باريس دوراً في لبنان، وهي ساهمت بمنح باريس صفقات كبرى مع دول الخليج تعويضاً لها عن صفقة الغواصات الأسترالية. كما تسعى واشنطن إلى إيصال الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سورية.

لكن هذا كله لا ينفصل عن المسارات التي تشهدها المنطقة، وفقاً للمصادر الصحفية اللبنانية؛ انفتاح إماراتي على دمشق وطهران، فيما العلاقة بين الإمارات وأميركا جيدة جداً. ورفض السعودية، ورفض قطر التي تتمتع بعلاقة استراتيجية مع أميركا، للتطبيع مع دمشق، له انعكاسات متناقضة في المرحلة المقبلة.

وتقول بعض المعطيات إن واشنطن لا تجد ضيراً في الرهان على هذه المتناقضات، أو على توزيع الأدوار السياسية. لكن تبقى الخشية الأساسية من أن يبرز اهتمام أميركي بترسيم الحدود والاستقرار على الجبهة الجنوبية. وفي المقابل تبرز قناعة لدى بعض التيارات السياسية في أميركا وخارجها: لا يمكن أن يستقر لبنان من دون تأثير سوري كبير فيه. وبمعنى أوضح: مدخلُ ضبط الوضع السياسي في لبنان واستقراره يمر من سورية.

لذا، تقول المصادر، تراهن واشنطن على الوقت، إذ يجب انتظار التطورات في المنطقة وما تؤول إليه على الساحة السورية، كي يحسم وضع لبنان. وهذا يعني أن الأزمة طويلة، وتتأرجح على حبال التناقضات الإقليمية والدولية. وهذا قد يؤدي إلى اهتزازات كبيرة في لبنان على وقع الاهتزازات الإقليمية.

لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version