Site icon هاشتاغ

أنباء عن تحضيرات تركية لفتح طريق الـ”M4″ و”تعهدات من النصرة”!

طريق الـ"M4"

أنباء عن تحضيرات تركية لفتح طريق الـ"M4" و"تعهدات من النصرة"!

تحدثت تقارير صحيفة نقلاً عن مصادر معارضة، أن القوات التركية بدأت في أعقاب اجتماع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا في موسكو الشهر الماضي عمليات تحضير لفتح طريق حلب– اللاذقية “M4”.

ويُعتبر الطريق الدولي ( الحسكة – الرقة – حلب ) المعروف باسم M4 من أهم الطرق الدولية في سوريا، حيث يمتد على طول المنطقة الشمالية والشرقية، ويربط شمال سوريا بغربها و شمالها بجنوبها. ويعد شريان الحياة بالنسبة للمنطقة الشرقية و ذو أهمية كبيرة على الداخل السوري اقتصادياً و اجتماعياً.

وأشارت صحيفة الأخبار اللبنانية إلى أن مسؤولين أمنيين أتراك أبلغوا الفصائل المسلّحة الموالية لتركيا، بضرورة الاستعداد لتشغيل الطريق. والذي ترغب أنقرة في أن يتمّ بإشراف ثلاثي (سوري– تركي– روسي)، بالآلية التي اقترحتْها خلال الاجتماعات السابقة مع دمشق وموسكو.

ولفتت إلى أن مسؤولين أتراكاً عقدوا خلال الأسبوع الماضي اجتماعين مع متزعمين “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة”.. وحصلوا على تعهدات بعدم المساس بالقواعد التركية، وعدم إفشال الخطّة التركية لفتح “M4” في حال تَحقّقها.

ووفقاً للأخبار فإن “تركيا تريد في المرحلة الأولى، اختبار التعاون من دون تسليم كامل للطريق.. على أن يتمّ تسليمه والانسحاب التدريجي منه بعد حلّ الملفّات العالقة في مسارات حلّ سياسية.. تضْمن لها عدم الانزلاق إلى معارك تؤدّي إلى حركات نزوح جديدة نحوها، وتفشل مساعيها للتخلّص من اللاجئين”.

ماهو طريق الـ”M4″؟

وتأسس طريق M4 الدولي عام 1950، وفي عام 1980 أصبح صلة الربط بين كل من تركيا والعراق وسوريا مع سواحل البحر المتوسط.

يمتد الطريق الدولي من الحدود العراقية انطلاقاً من بلدة اليعربية مروراً بمدنية القامشلي والحسكة ودير الزور وتل تمر. ومن تل تمر يصل إلى عين عيسى ومن ثم منبج وحلب.

ومن حلب يمتد الطريق إلى إدلب وسراقب ليلتقي مع طريق M5 الدولي، وعبر سراقب يمتد إلى اللاذقية ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط. فيما يمتد طريق M5 إلى حماه وصولاً إلى دمشق وبيروت وعمان.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version