Site icon هاشتاغ

أنقرة تمهل واشنطن وموسكو للضغط على “الوحدات الكردية” لسحب قواتها وإلا تبدأ العملية العسكرية

أعلنت وزارة الخارجية التركية عقد محادثات حول الوضع في سوريا، بين نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ونظيره الروسي، سيرغي فيرشينين، أمس السبت.

وأكد بيان الخارجية التركية على “أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي والوحدة السياسية لسوريا. بالإضافة إلى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة في هذه الدولة على أساس خريطة الطريق الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وحسب البيان فقد تم التأكيد على “مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تشكل تهديداً وجودياً ليس فقط لوحدة الأراضي السورية، بل وعلى أمننا القومي.. وفي هذا السياق أعربنا عن أملنا بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع روسيا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019”.

ونقل موقع “عربي 21” عن الخبير الأمني التركي مته سوهتا أوغلو، أن أنقرة طلبت من الولايات المتحدة وروسيا الضغط على “الوحدات الكردية” لسحب قواتها من “تل رفعت، ومنبج، وعين العرب” في غضون أسبوعين.

وبعد انتهاء المهلة التركية في 20 أو 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.. ربما تبدأ العملية العسكرية التركية بعدها إن لم تنفذ المطالب التركية.

كما أكد الخبير التركي أن موسكو “ستقبل بتوسيع هجمات الطائرات المسيّرة التركية في مواجهة قادة الوحدات الكردية بدلاً من العمليات العسكرية.. وتدعم إجراء مفاوضات بين أنقرة ودمشق وفق اتفاقية أضنة لعام 1998”.

في غضون ذلك، وصف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار العملية التي أطلقتها القوات التركية شمالي سوريا في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر المخلب- السيف” بأنها “الأكبر” خلال السنوات الأخيرة.

واشار إلى أنه تم خلالها تدمير قواعد عسكرية لـ”الوحدات الكردية” دون أن يتطرق إلى الأضرار التي ألحقتها الضربات التركية بالبنى التحتية لا سيما المنشآت النفطية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version