Site icon هاشتاغ

أهالي التضامن يعودون إلى منازلهم.. تدريجياً

عاد قسم من الأهالي إلى حي التضامن جنوب دمشق اليوم الأحد، حيث جرى تسليم عدد قليل من المنازل لأصحابها، على أن تتواصل العملية بشكل تدريجي لتشمل كل المنازل الصالحة للسكن.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الى المنطقة محافظ دمشق عادل العلبي، والذي قال إن هناك 500 اسم حالياً حصلوا على موافقات للعودة على أن يتم الإعلان عن 50 اسماً في كل يوم اعتباراً من هذا اليوم عبر صفحة “التضامن أونلاين” على فيسبوك للعودة بشكل تدريجي، داعياً العائلات التي لم تتقدم بالأوراق المطلوبة لتقديمها للجهات المختصة في المنطقة للحصول على الموافقة اللازمة ومن ثم العودة.

وتمنّى المحافظ على الأهالي التأكد من السلامة الإنشائية لمنازلهم، مؤكداً أن المحافظة تعمل على إعادة البنى التحتية.

وتتم عملية العودة إلى المنزل وفقا للجهات المختصة المسؤولة عن المنطقة، بعد التوقيع من قبل أصحاب المنزل على تعهد يتضمن إقراراً باستلام المنزل والقيام بتأدية الذمم المترتبة عليهم للمؤسسات الحكومية.

ويتضمن التعهد استخراج ترخيص ترميم العقار من بلدية الميدان قبل قيام صاحب المنزل بأي عملية ترميم، وإزالة الأنقاض وترحيلها من المنزل خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ تسليم العقار.

كما تضمن إبراز براءة ذمة من مؤسسات الكهرباء والمياه والهاتف والمالية ومحافظة دمشق، والتعهد بالإقامة في العقار أو التصرف به بشكل قانوني (بيعاً أو إيجاراً أو…) وذلك على مسؤولية صاحب العقار الشخصية من دون تحمل أي جهة حكومية لمسؤولية تبعات السلامة الإنشائية للعقار.

يذكر انه في السادس عشر من تشرين الأول الماضي أقيم احتفال رسمي بعودة الأهالي إلى منازلهم بحي التضامن إلا أن هذه العودة لم تتم على أرض الواقع سوى للعشرات من العائلات الواقعة منازلها على خطوط التماس في المناطق التي كانت تحت سيطرة الدولة.

وينتاب الأهالي مخاوف كبيرة على أملاكهم بسبب المماطلة والبطء بتنفيذ إجراءات العودة ومواصلة بعض الفاسدين والمفسدين تجريد المنازل مما تبقى فيها من مظاهر حياة عبر هدم أسقف منازل صالحة للسكن لسرقة الحديد، وسرقة البلاط والسيراميك والبلوك والمجالي وغيرها.

Exit mobile version