Site icon هاشتاغ

أهالي الحسكة يشتكون سوء توزيع المياه ومدير المياه يرد : مناطق سيطرة “قسد” ليست أفضل

هاشتاغ_ خاص

لم تلبث أن تنتهي مشكلة المياه في الحسكة حتى عادت مرة أخرى، ولكن، هذه المرة ليس بسبب قطع المياه، وإنما عدم عدالة التوزيع.

وكتب الصحفي “يونس خلف” على صفحته الشخصية عبر “الفيسبوك” :”الشكاوى الكثيرة والمعاناة المستمرة من سوء شبكة المياه ، وضعف الضخ، وعدم وصول المياه إلى البعض حتى في اليوم المخصص لهم بعد انتظار ثلاثة أسابيع ، بينما تصل إلى غيرهم في نفس المنطقة أو الحي، وأحياناً في نفس البناية، كل ذلك أصبح يحتاج إلى التدخل السريع لدراسة أسباب ذلك وتجاوزها، وضبط عملية التوزيع سواء كان الخلل من الشبكة لإصلاحها، أو في آلية العمل أو حتى صار الشك يتجه إلى حالة فلتان في العمل”.

وأضاف:” علينا أن نُفرق بين قطع المياه من الاحتلال ومرتزقته وبين الخلل الذي نتحمل مسؤوليته عندما يتم الضخ، والمأمول أن يجتمع أصحاب الشأن في مؤسسة المياه والجهات الأخرى ذات الصلة من المؤسسات المعنية ويُسرعوا لتجاوز ما يحدث لأن المواطن طقت مرارته من الركض وراء المولدات والصنابير والخراطيم دون جدوى، أما إذا بقيت شماعة الظروف الصعبة تبرر أي تقصير أو فشل في الاداء فلن تعود المياه وكل أمورنا إلى مجاريها كما كانت وكما يجب أن تكون”.

المحافظة تجتمع.. على؟!
إثر الشكاوى المتعددة على سوء توزيع المياه،
وجه محافظ الحسكة اللواء غسان خليل عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات والمرافق حسن الشمهود والمعنيين في مؤسسة المياه لإيجاد حلول سريعة وعملية لمعالجة شكاوى المواطنين وتطبيق العدالة في ضخ المياه وضمان وصولها لجميع المشتركين في مدينة الحسكة والأحياء المحيطة وبالكميات الكافية.

مؤسسة المياه تنفي: المشكلة بالمورد

وبعد الاجتماع، نفى مدير مؤسسة المياه في الحسكة، محمود العكلة، وجود عدم عدالة في توزيع المياه، مشيرا في تصريح خاص ل”هاشتاغ” إلى أن المشكلة تكمن في قلة ورواد المياه، وليس في توزيعها.

وأكد العكلة، أن الأتراك يمنعون وصول العاملين في المؤسسة إلى محطات آبار عللوك، ويقللون من ضخ المياه، وبالتالي، لا تصل إلى المحافظة الكميات التي تحتاجها المحافظة.

وأضاف العكلة:” لا تستطيع المؤسسة تلبية احتياجات المحافظ لاكثر من 20 في المئة، وبالتالي من الطبيعي أن تزداد الشكوى”.

وحول التمييز في توزيع المياه بين منطقة وأخرى يرد مدير مؤسسة المياه:” لا يوجد تفريق لكن ثمة احتياجات أكثر من اخرى، واستهلاك يزيد في بعض المناطق دون أخرى”، مشيرا إلى أن مناطق سيطرة “قسد الأكراد” تعاني أيضا من قلة المياه، و” هم ليسوا أفضل حالا”.

توصيات ومقترحات!
وعاد العكلة إلى مجريات الاجتماع الأخير لبحث واقع المياه، وأشار إلى المقترحات الواجب تنفيذها لتحسين عملية الضخ وهي “أن الكميات المنتجة من مياه محطة علوك وفق الضخة الواحدة حاليا لا تتجاوز 25 ألف متر مكعب نتيجة قيام الأتراك بتشغيل مضخة واحدة وعدد آبار ما بين 8-10 آبار وهي كمية تكفي 40 قي المئة من حاجة الأهالي فقط علما أن الكميات التي كانت تنتج سابقا تتراوح بين 60-70 ألف متر مكعب”.

ولفت العكلة إلى ضرورة الطلب من الأصدقاء الروس الضغط على الأتراك لزيادة عدد مضخات المياه والآبار العاملة في محطة علوك وبحد أدنى 4 مضخات و20 بئرا لزيادة الكميات المنتجة من المياه والسماح لعاملي المؤسسة بالتواجد ضمن المحطة لتشغيلها وصيانة الأعطال التي تطرأ على أقسامها.

هذا، مع التحكم بتوقيت وساعات الضخ وبرنامج التقنين في محطة الحمة يتم من قبل ما يسمّى ب”هيئة الطاقة والمياه في الإدارة الذاتية” بشكل كامل، حسب قول مدير المياه، وبالتالي “لابد من عودة عمال مؤسسة المياه إلى المحطة لتشغيلها وتنظيم عملية الضخ”.

كما أكد العكلة ضرورة التحكم بالسكور الرئيسية المتعلقة بعملية الضخ باتجاه مركز المدينة والأحياء تقع بالقرب من الكنيسة الآشورية وتشرف عليها ما يسمّى “بهيئة الطاقة والمياه في الإدارة الذاتية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version