Site icon هاشتاغ

أهالي طلاب “الشهادات” يبنون مستقبل أبناءهم على أبواب المراكز الامتحانية

هاشتاغ_ فلك القوتلي

مثل كل عام بخوف كبير ورهبة الفحص، للأهل قبل الطلاب، ودع طلاب امتحانات الشهادة الثانوية العامة والشهادة الإعدادية أهاليهم أمام أبواب المراكز الامتحانية، وكالعادة “استنفر” الاهالي بانتظار أبناءهم على الأرصفة المجاورة للمركز الامتحاني، منتظرين انتهاءهم من تقديم مادة الامتحانات معلنين تجاوز المادة بسهولة، أو خيبتهم

وتستمر عملية الانتظار تلك لمدة ساعتين على الأقل يسودها أحاديث مطولة بين الأهالي، يتمحور غالبيتها حول المناهج المدرسية، والتباري بتقديم الحلويات الألذ وفنجان القهوة الأطيب ما خلق جو من الألفة بينهم.

ويتجادل الأهالي الموجودون حول أهم المدارس والمدرسين الذين درسوا أبناءهم، وحول الفرع الذين يحلمون أن يدخله ابنهم أو ابنتهم، وما إن يخرج أحد الطلبة من الامتحان حتى يخضع لجلسة استجواب من قبل جميع الأهالي المنتظرين في الخارج، تبدأ بالسؤال عن سهولة أو صعوبة الأسئلة وتناسبها مع الوقت المخصص للامتحان، ويلحقها أسئلة متعددة عن تفاصيل المادة المقدمة، ليجلب لهم معه إما فرحة عارمة أو خيبة قاتلة.

ويحلم الأهالي دائما بالمستوى العالي لأبنائهم، ما يجعل حمل المسؤولية كبير على عاتق الطلاب أثناء تقديمهم الامتحان.

في السياق، أشار وزير التربية دارم طباع سابقاً إلى أن وجود الكاميرات في عدة مراكز ساعد المراقبين في ضبط العملية الامتحانية، لاسيما أن الكاميرات متابعة من غرفة العمليات في الوزارة .

وتستمر امتحانات الشهادة الثانوية العامة حتى الـ 22 من حزيران المقبل للفرع العلمي والثانوية الشرعية والثانوية المهنية.. وحتى الـ 20 منه للفرع الأدبي والإعدادية الشرعية فيما تنتهي امتحانات التعليم الأساسي في الـ 16 من الشهر ذاته.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version