Site icon هاشتاغ

أمريكا وحلفاؤها يسحبون 60 مليون برميل نفط من الاحتياطي.. والسعودية ملتزمة باتفاق “أوبك بلس”

أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن ضخ 60 مليون برميل من احتياطياتهم، الثلاثاء، بهدف تخفيف تأثير الحرب الروسية- الأوكرانية على أسعار الوقود، فيما أعلنت السعودية عن التزامها باتفاق “أوبك بلس”.

ووفقاً للبيت الأبيض والوكالة الدولية للطاقة، سيأتي نصف هذا الإجمالي، 30 مليون برميل، من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي، بينما يأتي النصف الآخر من الحلفاء في أوروبا وآسيا، ومن بين هؤلاء الحلفاء الآخرين ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا ودول أوروبية كبرى أخرى، بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية.

وأثار الهجوم الروسي على أوكرانيا مخاوف بشأن تعطل الإمدادات من روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم. وأغلقت أسعار نفط برنت فوق 100 دولار للبرميل، الاثنين. وقفز الخام الأمريكي وخام برنت 5٪ أخرى، الثلاثاء، حتى مع اجتماع وكالة الطاقة الدولية لمناقشة الاستجابة للأزمة الروسية الأوكرانية.

وأمضى المسؤولون الأمريكيون الأسابيع العديدة الماضية في المكالمات والاجتماعات مع نظرائهم من البلدان الرئيسية الموردة للطاقة في محاولة لتأمين الالتزامات بإعادة ملء أي اضطرابات في السوق. وتضمنت الجهود زيارة شخصية إلى المملكة العربية السعودية من اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية لمناقشة الحاجة إلى معالجة التأثير على أسواق النفط. وأبلغت الولايات المتحدة السعودية أولا قبل الإعلان عن الاستعانة بالاحتياطي النفطي.

وبالرغم من الضغوط الغربية، أعاد مجلس الوزراء السعودي اليوم، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، التأكيد على التزامه باتفاقية أوبك + وهي اتفاقية أبرمها 10 من كبار منتجي النفط الخام وروسيا لضخ المزيد من النفط تدريجياً في السوق لتلبية الطلب.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن مجلس الوزراء اطلع على اتصال أجراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، حيث أعربت المملكة عن حرصها على “استقرار وتوازن أسواق النفط”.

وتتعرض المملكة العربية السعودية لضغوط شديدة من الاقتصادات المتقدمة لزيادة الإنتاج.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مجلس الوزراء ناقش “الوضع في أوكرانيا وتأثيره على أسواق الطاقة، وحرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق النفط والتزامها باتفاقية (أوبك بلس)”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مجلس الوزراء دعا أيضا إلى “خفض التصعيد” و “حل سياسي في أوكرانيا”. وهذا هو أول رد فعل سعودي رسمي على الغزو الروسي الذي بدأ الأسبوع الماضي.

لم تقدم المملكة العربية السعودية – وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة – موقفًا مؤيدًا للغرب بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version