Site icon هاشتاغ

وعد أوروبي لأوكرانيا بـ”رد سريع” على انضمامها إلى الاتحاد

وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، خلال زيارة مفاجئة لكييف برد خلال الأسبوع المقبل بشأن ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وذكرت صحيفة “بيلد ام سونتاج”، أن المستشار الألماني أولاف شولتز سيتوجه إلى كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

ستكون الزيارة بمرافقة رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي قبل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في نهاية حزيران/يونيو.

وتطالب أوكرانيا بـ”التزام قانوني” ملموس من الأوروبيين من أجل منحها سريعاً وضع الدولة المرشحة رسمياً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

غير أن الدول الـ27 منقسمة حيال هذه المسألة.

وحتى إذا حصلت أوكرانيا على “وضع المرشح”، ستبدأ عملية مفاوضات وإصلاحات محتملة قد تستغرق سنوات.

إن لم يكن عقوداً قبل ضمها إلى الاتحاد الأوروبي.

ونبّه العديد من دول الاتحاد كييف إلى أنه لن يكون هناك مسار “سريع” لانضمامها.

ولكن فون دير لايين قالت “نريد دعم أوكرانيا في مسارها الأوروبي. نريد النظر نحو المستقبل”.

وأكدت أن السلطات الأوكرانية “فعلت كثيراً” بهدف ترشح البلاد، لكن “ما زال هناك الكثير لتفعله”، خصوصاً على صعيد مكافحة الفساد.

ويفترض أن تبدي المفوضية الأوروبية رأيها بشأن هذه المسألة في الأيام المقبلة.

قبل أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي إذا ما كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع المرشح الرسمي في قمة تعقد يومي 23 و24 حزيران/ يونيو.

لا تأكيد على زيارة كييف

وفي حين نقلت صحيفة “بيلد ام سونتاج”، خبر زيارة شولتز وماكرون ودراجي إلى كييف عن مصادر حكومية فرنسية وأوكرانية.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية لوكالة “رويترز”، “لا نستطيع تأكيد هذا الخبر”.

ورفض قصر الإليزيه تأكيد هذه المعلومات.

ولم ترد الحكومة الإيطالية على الفور على طلب للتعليق.

ولم يقم أي من الزعماء الثلاثة بزيارة كييف منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ومنذ بدء الحرب سعى ماكرون إلى الحفاظ على الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن موقفه تعرض لانتقادات من قبل بعض الشركاء وفي دول البلطيق.

والسبب في ذلك لأنهم يرون أنه “يقوض الجهود المبذولة لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات”.

نقص الحبوب

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “إذا لم نتمكن بسبب الحصار الروسي من تصدير موادنا الغذائية، فسيواجه العالم أزمة غذاء حادة وشديدة ومجاعة”.

وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن ما يصل إلى 19 مليون شخص إضافي في العالم قد يواجهون جوعاً مزمناً.

وذلك خلال العام المقبل بسبب انخفاض صادرات القمح والأغذية الأخرى.

وقال نائب وزير الزراعة الأوكراني، السبت، إن ما يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب تم تخزينها على الأرجح في مستودعات بميناء ميكولايف.

وعن هذه المستودعات تقول كييف إن القصف الروسي دمرها الأسبوع الماضي.

وسعت تركيا للتوسط في اتفاق كي تتمكن أوكرانيا من استئناف الشحنات من موانئها على البحر الأسود.

لكن موسكو تقول إن على كييف إزالة الألغام من الموانئ.

بينما تقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى ضمانات أمنية كي لا تكون هدفاً مكشوفاً.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version