Site icon هاشتاغ

أوكرانيا تطلب “أمن” حبوبها والسويد تطالب بزيادة “الدعم والضغط”

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة للحصول على ضمانات بشأن صادرات الحبوب من موانئ بلاده.
في وقت وعدت السويد بزيادة الدعم الأوروبي لأوكرانيا والضغط على موسكو عبر فرض عقوبات إضافية.
واقترحت بريطانيا طرق أخرى لتصدير الحبوب الأوكرانية.

22 طن حبوب عالقة

بالأمس، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات مع تركيا والأمم المتحدة للحصول على ضمانات بشأن صادرات الحبوب من موانئ بلاده.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا آندرسون:” نحن بحاجة إلى الأمن لتلك السفن التي ستأتي إلى هنا لتحميل المواد الغذائية”.
وتابع زيلينسكي: “إن أوكرانيا تعمل مباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فيما يتعلق بهذه المسألة.
وتتهم أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، روسيا بعرقلة حركة سفنها.
كذلك قال زيلينسكي إن “22 مليون طن من الحبوب عالقة حالياً ومن المتوقع حصاد نحو 60 مليون طن أخرى في الخريف”.
السويد تتوعد موسكو
بدورها، تعهّدت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسن خلال زيارة إلى كييف، بزيادة الدعم الأوروبي لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وأضافت أنّ “أفضل طريقة لكسب هذه الحرب هي زيادة الدعم لأوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا من خلال مزيد من العقوبات”.
كما شدّدت رئيسة الوزراء السويدية على أنّ “جهودنا ينبغي أن تستمرّ طالما كانت هناك حاجة إلها”.
وأكدت أنّ أوكرانيا تدافع عن “القيم الأوروبية المشتركة”.

جونسون واقتراح للحبوب

وفي سياق متصل، اقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إمكانية استخدام نهر الدانوب والأنهار الأخرى لتحرير الحبوب الأوكرانية المحاصرة.
وقال للنواب البريطاني إنه سيتم النظر في “طرق بديلة” إذا استمرت روسيا في إغلاق الطريق البحري.
وشدد على أنه “لا توجد خطة لخرق اتفاقية مونترو، التي تقيد حركة السفن الحربية عبر المضائق التركية”.
لكن “خيار الأنهار والسكك الحديدية سيسمح بتصدير كميات أقل من الحبوب”، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
Exit mobile version