Site icon هاشتاغ

أوكرانيا تطلب من واشنطن تزويدها بمنظومة باتريوت

َحمّل وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي أنطوني بلينكن، اليوم الخميس، روسيا “المسؤولية الكاملة”، عن سقوط الصاروخ في بولندا، حيث أسفر عن مقتل شخصين.

المساعدة الحيوية الأمريكية

وكتب الوزير الأوكراني في تغريدة: “نتشارك وجهة النظر القائلة: إن روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة، عن الرعب الذي تسببت به عبر إطلاق صواريخ، وتداعياتها على أراضي أوكرانيا، وبولندا ومولدافيا”.

وأَشاد الوزير الأوكراني، بـ”المساعدة الحيوية” الأميركية “، في مجال الدفاع.

وقال كوليبا: إنه ذكّر بضرورة، تسريع تسليم منظومات دفاعية مضادة للطائرات لأوكرانيا، في مواجهة تصاعد الضربات الصاروخية الروسية.

الوقت المناسب

وفي هذا الصدد، دعا كوليبا واشنطن إلى تقديم “باتريوت” الأميركية، وهي أنظمة صواريخ أرض جو، تستخدم خصوصاً راداراً قوياً جداً.

كذلك كتب كوليبا عبر تويتر، “حان الوقت لتزويدنا بمنظومة باتريوت للدفاع الجوي”.

وفي ذات السياق، قال كبير مستشاري الدفاع البريطانية لـ”العربية” و”الحدث”، إن استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية، يظهر فشل موسكو.

ما سبب التأجيل؟

وأَفادت مصادر أميركية في وقت سابق، بأن واشنطن أجلت تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، لتجنب رد روسي خطير.

وكان المسؤولون الأمريكيون، قد عبروا عن قلقهم من أن تستخدم القوات الأوكرانية، الصواريخ بعيدة المدى، ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، وهو ما من شأنه، أن يوسع نطاق الحرب مع روسيا.

كما أشارت شبكة إن بي سي في وقت سابق، إلى أن العديد من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، يدعمون الطلب الأوكراني.

لكنها أوضحت أن إدارة بايدن، أعلنت أن كييف لا تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى، وإن صواريخ أخرى أقل مدى، أثبت نجاعتها ضد القوات الروسية.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حذرت في حديث سابق، من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، يعني أن الولايات المتحدة تجاوزت خطاً أحمر، وباتت طرفاً مباشراً في الصراع.

كما قدمت واشنطن، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بمليارات الدولارات.

في حين قدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حزمة مساعدات، تشمل أنظمة صاروخية ومدفعية إضافية.

المسؤولية النهائية

وحمل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، روسيا المسؤولية.

وقال: إنه من المرجح أن صاروخاً أطلقه الدفاع الجوي الأوكراني، تسبب في انفجار وقع في بولندا، لكن روسيا تتحمل المسؤولية النهائية عن الانفجار، لأنها هي التي بدأت الحرب.

قلق عالمي

وأَثار الصاروخ، الذي سقط على منشأة حبوب بولندية وأودى بحياة شخصين، قلقاً عالمياً من أن تمتد حرب أوكرانيا، إلى دول مجاورة.

من جانبها، أشارت بولندا إلى أنها على كل حال، لن تطلب تطبيق البند الرابع من ميثاق الحلف، الذي ينص على إجراء مشاورات بين الأعضاء، في مواجهة أي تهديد أمني، ما دام المرجح أن السبب في الانفجار، صاروخ أطلقه الدفاع الجوي الأوكراني، وليس روسيا.

يذكر، أن كثيراً من الدول الغربية، تعاني عجزاً بأنظمة الدفاع الجوي التي تطلق من الأرض، مثل:

وحدات “باتريوت” التي تنتجها شركة “رايثيون”، بسبب تردد تلك الدول، في استثمار المزيد من الأموال في القدرات العسكرية، بعد نهاية الحرب الباردة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version