Site icon هاشتاغ

بعد توتر مؤقت في العلاقات.. الإمارات والولايات المتحدة نحو إتفاقية استراتيجية

كشف تقرير لموقع أكسيوس، أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تناقش مع الإمارات إمكانية إبرام إتفاقية استراتيجية.

و من شأن الاتفاقية أن تمنح الدولة الخليجية “ضمانات أمنية أميركية مؤكدة”، وفقا لما نقله كاتب التقرير، باراك رافيد، عن مسؤوليْن أميركييْن، سابق وحالي، بحسب قوله.

محادثات جدية

بدأت المحادثات حول “اتفاقية إطار إستراتيجي” بين البلدين باقتراح من الإماراتيين، بحسب التقرير، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

واتسمت المحادثات بجدية أكبر بعد أن خففت الإمارات وإدارة بايدن توتر العلاقات الثنائية، في أواخر آذار/ مارس.

وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب ما اعتبرته الإمارات استجابة أميركية “ضعيفة” على الهجمات التي شنها الحوثيون بالصواريخ والمسيرات على أبوظبي في كانون الثاني/ يناير.

علاقات على المسار الصحيح

كان موقع “أكسيوس” الأميركي أفاد في تقرير سابق، أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي آنذاك”، “ساعد في تهدئة التوترات وإعادة العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة إلى المسار الصحيح”.

ونقل الموقع عن سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، وقتها، القول إن اللقاء كان إيجابياً وساعد في إعادة العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة إلى سابق عهدها.

وفي منتصف أيار/ مايو الماضي، بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد “العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وما تزخر به من فرص للنمو وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وأكد الوزير عبدالله بن زايد أن الإمارات تتطلع لـ “تعزيز علاقتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة”.‎

بداية التوتر

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات منذ الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على أبو ظبي في كانون الثاني/ يناير الماضي.

ويقول “أكسيوس” إن الإماراتيين يشعرون بخيبة أمل لأن إدارة بايدن رفضت طلبهم “إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version