Site icon هاشتاغ

إدارة بايدن تحذو حذو سابقتها “الترامبية” وتصادر شحنة نفط إيرانية بحجة خرقها للعقوبات!

اعتبرت طهران أن تحرك الولايات المتحدة هذا الشهر لمصادرة شحنة نفط بحجة أنها جاءت من إيران، يمثل عملا من أعمال القرصنة، وأكدت أن الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.

وأقامت واشنطن دعوى قضائية في وقت سابق هذا الشهر لمصادرة الشحنة، قائلة “إن إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عبر نقله إلى بضع سفن قبل أن ينتهي به المطاف على متن الناقلة أكيلياس التي ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى الصين، وقالت إن الشحنة انتهكت لوائح مكافحة الإرهاب”.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي بأن “هذه الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.. إنها تخص القطاع الخاص”، ولم يذكر تفاصيل بشأن ما يعنيه بالقطاع الخاص.
وأضاف: “من المؤسف جدا حدوث مثل هذه القرصنة في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.. ينبغي إيجاد حل لمنع ارتكاب مثل هذه القرصنة من أي أحد ولأي سبب”.

وأظهرت بيانات تتبع السفن من “رفينيتيف” يوم الاثنين أن الناقلة بثت يوم الأحد في أحدث إفادة بشأن موقعها أنها كانت ترسو في منطقة خارج ميناء غالفستون الأمريكي بخليج المكسيك
في سياق متصل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه “ليس أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أي خيار سوى التعويض عن أخطاء سلفه دونالد ترامب”.

وخلال لقائه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أن “إيران ستعود على الفور إلى كافة التزاماتها في حال رفع واشنطن العقوبات والعودة إلى الالتزام بالقانون”، مضيفا: “ثبت للعالم فشل سياسة الضغوط القصوى وليس أمام إدارة بايدن سوى العمل بالتزاماتها القانونية”.

من جهة أخرى، رحب روحاني بالحوار والتعاون مع دول الخليج، مشيرا إلى أن “طهران لا تزال متمسكة بمبادرة السلام في مضيق هرمز”.
وقال إن “تطور دول المنطقة مرتبط بإحلال السلام والاستقرار فيها، الذين لن يتحققا يتحقق سوى عبر التعاون والحوار بين دولها”، مشددا على أن “دول المنطقة صاحبة القرار في تقرير مصيرها بنفسها”.

وسلم وزير الخارجية القطري الرئيس الإيراني رسالة خطية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
بدوره، دعا وزير خارجية الجمهورية الاسلامية، طوكيو الى الامتناع عن تنفيذ قرارات واشنطن غير القانونية ضد طهران، مطالبا بالافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة لدى اليابان بسبب الحظر الاميركي
وفي حديثه لوكالة انباء “كيودو” اليابانية أعرب محمد جواد ظريف عن امله بأن تتمكن اليابان واوروبا من إقناع الرئيس الاميركي جو بايدن بإلغاءالخطر الإقتصادي المفروض على ايران.

ووصف ظريف اليابان بأنها صديق قديم للجمهورية الاسلامية الايرانية، وأشار الى الحظر الذي أعادت إدارة ترامب فرضه على طهران بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي، وقال: نتوقع من اليابان ان تتصرف كصديق، خاصة عندما يكون الحديث عن القوانين الدولية.

وأضاف: بما ان الولايات المتحدة انتهكت القوانين الدولية، فإن افضل دور قد تلعبه طوكيو هو ان تبين للأميركان بأنها لا تنفذ قراراتهم غير القانونية.
وطالب وزير الخارجية الايراني بالافراج عن الارصدة الايراية المجمدة لدى البنوك اليابانية بسبب الخطر الأميركي .

ولفت ظريف الى ان الأرصدة الإيرانية المجمدة لدى اليابان وكوريا الجنوبية تبلغ قرابة ١٠ مليارات دولار، حيث تبلغ حصة اليابان تقريبا اقل من ٣ مليارات دولار، منوها الى ان هذه الارصدة الايرانية المجمدة يمكن الاستفادة منها لشراء الدواء والغذاء واللقاح لمكافحة كورونا.

Exit mobile version