Site icon هاشتاغ

إدارة بايدن تحدد أولوياها في سورية: خمسة أهداف و”إخراج إيران” ليس أولوية

حددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أولوياتها في سورية، بعد اجتماعات عدة في دوائر القرار الأمريكية، خلال الأشهر الماضية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه وبعد مخاض، توصل فريق إدارة الرئيس جو بايدن إلى صيغة نهائية لـ”أولويات أميركا” في سورية بعد مراجعة داخل المؤسسات في واشنطن منذ بداية العام، تتضمن خمسة أهداف رئيسية معلنة وملحقاً.
ومنذ تولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في البيت الأبيض قبل نصف عام، ظلت سياستها حذرة بشكل ملحوظ حيال سورية على خلاف النهج الذي اتبعته الإدارات الأميركية السابقة، فلم يعين بايدن مبعوثاً أميركياً لسوريا حتى الآن، ولم يفرض عقوبات كبيرة على دمشق، باستثناء عقوبات محدودة على ثمانية سجون سورية.
وبحسب الصحيفة، لا تشمل الأولويات الأمريكية الجديدة “إخراج إيران من سورية” كما كان الحال مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، بل دعم استقرار الدول المجاورة لسورية، وعلى رأسها “إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة فإن الأولويات الأميركية التي تحدث عنها مسؤولون أميركيون في جلسات مغلقة في واشنطن قبل أيام، تشمل:
أولاً: البقاء في شمال شرقي سورية واستمرار هزيمة “داعش”.
ثانياً: المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
ثالثاً: الحفاظ على وقف إطلاق النار.
رابعاً: دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
خامساً: دفع عملية السلام وفق القرار “2254”.
يضاف إلى ذلك حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسورية واستقرارها.
وبحسب الصحيفة، تعتبر هذه الصيغة تطوراً للأولويات التي ذكرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الاجتماع الوزاري على هامش مؤتمر التحالف ضد “داعش” في نهاية حزيران الماضي، إذ أنه تحدث وقتذاك عن ثلاث أولويات، هي: المساعدات الإنسانية، ومحاربة “داعش”، ووقف النار، على أمل دفع عملية السلام.
Exit mobile version