أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، مؤكدة ضرورة القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
وحمّل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مسؤولية مجزرة حمص لـ”حماة الإرهابيين، ولا سيما القوات المحتلة للأراضي السورية”.
كما أكد أنّ “المساعدة على بقاء داعش في سوريا تأتي في إطار اعتداءات الكيان الصهيوني على سيادة دمشق الوطنية”.
من جهته، أبرق رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى نظيره السوري، حمودة صبّاغ، معزياً، وطالب المجتمع الدولي بـ”قرار جاد لمكافحة الإرهاب”.
مصر والجزائر
كذلك، دانت مصر، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له الكلية الحربية في حمص، وأعربت عن تعازيها لسوريا.
كما استنكرت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة الهجوم، مجدّدةً تضامنها الكامل مع الحكومة السورية.
في حين أكدت أنّ “الشعب السوري الشقيق، سيكون قادراً من خلال وحدته على الوقوف في وجه التحديات الجبّارة التي يفرضها الإرهاب”.
وفي لبنان، أبرق رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، معزياً بالشهداء.
كما جدّد “وقوفه إلى جانب سوريا، قيادةً وجيشاً وشعباً، في معركتها المشروعة في مواجهة الإرهاب بكلّ أشكاله”.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري، فيصل المقداد، مساء أمس، اتهم فيه “الجماعات الإرهابية المدعومة من واشنطن، بالوقوف وراء مثل هذه الأعمال الإرهابية”.
وفي العراق، دانت “عصائب أهل الحق”، على لسان أمينها العام، قيس الخزعلي، الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية.
كما اعتبرت أنّه “يكشف عجز القوى الظلامية عن المواجهة”.
كذلك، رأى الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، مساء أمس، أنّ الهجوم يؤكد أنّ “خطر الإرهاب لا يزال ماثلاً في منطقتنا، وذلك بفعل إرادات دول داعمة له”.
كما دانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم الجريمة التي استهدفت الكلية الحربية في حمص.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لنظيره السوري، بشار الأسد، بشهداء الهجوم الإرهابي، آملاً أن “يتلقّى منظّموها العقاب المستحق”.
كما أكد عزمه “مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء السوريين في مكافحة جميع أشكال الإرهاب”.
كذلك عزّى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، نظيره السوري، العماد علي عباس، مديناً بشدة هذا العمل الإرهابي.
“إدانةً مطلقةً”
ومساء أمس الخميس، دان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، الهجوم الإرهابي “إدانةً مطلقةً”.
كما أعرب عن أمله “استعادة السلام المطلق بسرعة، في جميع أنحاء الأراضي السورية”.
وفي فلسطين المحتلة، أبدت حركة الجهاد الإسلامي “ثقتها التامة بقدرة سوريا دوماً على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها وصلابتها بشأن مواقفها الداعمة للمقاومة”.
إقرأ أيضا: حداد عام في سوريا.. هجوم إرهابي بالمسيرات الانتحارية يستهدف حفل تخريج ضباط في حمص
والإمارات أيضاً دانت الهجوم، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية.
كذلك، أعربت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء عن تضامنها مع سوريا “قيادةً وشعباً”، في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.