دعت الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع وإدانة هجمات جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، وذلك على خلفية استهداف الحوثيين أبو ظبي أمس الإثنين.
من جهتها أعلنت الخارجية المصرية إصابة مواطنين مصريين اثنين في الهجوم الذي تعرضت له أبو ظبي .
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن السفير شريف البديوي اطمأن على حالة المواطنين المصريين تلفونيا، وتابع موقف المصابين ووقف على احتياجاتهما، في إطار متابعة السفارة لأحوال الجالية المصرية في الإمارات.
وكانت أفادت شرطة أبو ظبي بوقوع انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة المصفح، وحريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وأوضحت الشرطة أن “الحادث أسفر عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية و إصابة 6 آخرين”.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”، بأن “التحقيقات الأولية لفتت إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعتا في المنطقتين، قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق”.
وأوضحت “وام” أن “السلطات المختصة باشرت تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين”.
ويتزامن ذلك مع إعلان جماعة “أنصار الله” الحوثية تنفيذ عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي.
وتقع منطقة مصفح الصناعية في جنوب غرب أبوظبي، وتعد المنطقة من أهم المناطق الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تضم العديد من المصانع وميناء.
كما أنها تضم العديد من الشركات الصناعية وشركات السيارات، وتحتوي المنطقة على أقدم ميناء في الإمارات، وتضم المنطقة العديد من العقارات السكنية والتجارية.