Site icon هاشتاغ

“إسرائيليون” يشتكون: الروس في سورية يراقبونا

كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تصريحات رئيس الموساد السابق بخصوص دور روسيا في سورية، وأثره على “إسرائيل”.

وجاء في المقال: “كشف رئيس الموساد السابق يوسي كوهين لأول مرة عن المشاكل التي خلقتها الحملة العسكرية الروسية في سورية لإسرائيل. أدلى كوهين بتصريحات في هذا الشأن خلال لقاء ضيق نظمته جامعة بار إيلان”.

ووفقا لبوابة Walla، اشتكى رئيس الموساد السابق من أن موسكو، منذ بداية عملها، تتابع عن كثب أي إجراء يقوم به “الإسرائيليون”.

وقال إن “كل طائرة تقلع تخضع لرقابة الروس”.

وربط كوهين تنامي “النفوذ الروسي” في سورية بإحجام إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن التدخل الفعال في الأزمة السورية.

وقال كوهين إن ذلك كان بمثابة دعوة حقيقية للكرملين.

وشكل خطاب كوهين مفاجأة، وتظهر التصريحات العلنية في الممارسة أن روسيا و”إسرائيل” تحاولان دائما تخفيف حدة التوتر حول سورية والملفات ذات الصلة، حتى بعد أزمة إسقاط “الطائرة” في العام 2018.

وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي أنطون مارداسوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “صراحة يوسي كوهين، تصريح انتهازي، لأن أهم المواقع في إسرائيل، نظرا لتوضعها الجغرافي، معرضة للخطر بسبب الافتقار إلى العمق الاستراتيجي، فالرادارات، تلتقط الطائرات الإسرائيلية حتى عند الإقلاع من المطارات”.

ويتابع:” في الوقت نفسه وعلى حد علمنا، توقف الطيران الروسي في سورية منذ فترة طويلة عن المناوبة الجوية وبسبب المناوبة على المدرج، لا يمكن الرد على الطلعات الإسرائيلية في الوقت القصير المتاح”.

“الحلبة السورية متروكة تحت رحمة الجيش والمخابرات الإسرائيليين، وبالتالي فإن التناوب الوزاري”، بحسب مارداسوف، لن يؤثر إلا على كثافة اللقاءات والاتصالات.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version