وافقت الحكومة الإسرائيلية على إعادة فتح معبر كرم أبوسالم، ولكن بآلية عمل تختلف عن السابق، حينما عمل كممر للبضائع من وإلى قطاع غزة.
وتسمح الآلية المتبناة من قبل الحكومة الإسرائيلية بإدخال 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة.
وأوضحت هيئة الأمن القومي التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موافقة الحكومة بشكل مؤقت.
وقالت سيتم تفريغ الشاحنات في الطرف الغزي من معبر كرم أبوسالم، بدلا من إعادتها إلى رفح.
وقالت في بيان “بموجب الاتفاق للإفراج عن مخطوفينا، تعهدت إسرائيل بنقل الأغذية والمعونات الإنسانية من مصر إلى المدنيين في القطاع بحجم 200 شاحنة يوميا”.
وتابعت: “يستطيع معبر رفح تمرير 100 شاحنة يوميا فقط، وهي تخضع لفحص أمني إسرائيلي يتم القيام به اليوم في معبر كرم أبوسالم”.
وأضافت “حتى الآن، اضطرت هذه الشاحنات للعودة إلى معبر رفح، ما خلق اختناقا مروريا ومنع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
وأشارت إلى أنه “من أجل الإيفاء بالاتفاق، صادق الكابينت اليوم الجمعة، بشكل مؤقت على تفريغ الشاحنات في الطرف الغزي من معبر كرم أبوسالم”.
وأوضحت “يحسم قرار الكابينت أن المعونات الإنسانية التي تأتي من مصر فقط هي التي ستدخل القطاع من خلال هذه الطريقة”.
وكشفت عن أن “الولايات المتحدة تعهدت بتمويل ترميم معبر رفح بأسرع وقت”.
وبعد الترميم سيتم تمرير المعونات الإنسانية عبره فقط، بعد فحص أمني إسرائيلي. وفقاً للبيان.
زيارة سوليفان
في هذا السياق، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: “قبل مغادرتي إسرائيل، أبلغني نظيري تساحي هنغبي، أن حكومة إسرائيل اتخذت قرارا بفتح معبر كرم أبوسالم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأشار: “نحن نرحب بهذه الخطوة المهمة”.
وقال سوليفان: “لقد أثار الرئيس بايدن هذه القضية في المكالمات الهاتفية الأخيرة مع رئيس الوزراء نتنياهو”.
بالإضافة إلى أنه كان موضوعاً مهماً للنقاش خلال زيارتي لإسرائيل خلال اليومين الماضيين. حسب تعبير.
وأضاف: “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتوسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتابع: “سنواصل العمل بشكل وثيق مع مصر والشركاء الآخرين بشأن إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح”.
كما نأمل أن يؤدي فتح المعبر إلى تخفيف الازدحام والمساعدة في تسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة في غزة. حسب قوله.