Site icon هاشتاغ

إصابة أول رئيس بـ”كورونا” بعد تلقيه اللقاح.. وقادة 20 دولة يجتمعون على “كورونا”!

أعلن الرئيس الباكستاني، عارف علوي، اليوم الاثنين، إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، بعد أن كان قد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لمرض “كوفيد 19”.

وقال عارف علوي، عبر :تويتر”، إن “نتيجة اختبار فيروس كورونا لديه جاءت إيجابية”، موضحا أنه “حصل على الجرعة الأولى من لقاح كورونا، لكن الأجسام المضادة تبدأ في التطور بعد الجرعة الثانية التي كان من المفترض أن يحصل عليها خلال أسبوع”.

بدوره، أعلن محافظ السند عمران إسماعيل، إصابة وزير الدفاع برويز ختاك بفيروس كورونا، متمنيا له الشفاء العاجل.
وأصيب الرئيس الباكستاني ووزير الدفاع بعد 10 أيام من إصابة رئيس الوزراء عمران خان، بفيروس كورونا المستجد، بعد يومين من تلقيه التطعيم، وشارك خان منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، و”أرفقه بدعاء فك الكرب الإسلامي”.

وتلقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني بعد أيام قليلة من حصول الرئيس الباكستاني على جرعة من اللقاح نفسه. وتلقى عمران خان، جرعة اللقاح خلال المرحلة الثانية من عملية التطعيم في البلاد، والتي يحصل فيها من تجاوزت أعمارهم 60 عاما على اللقاح.

وتشهد باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، زيادة حادة
زيادة حادة في الإصابات بفيروس كورونا.

في هذا الوقت، دعا زعماء أكثر من 20 دولة بالاشتراك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مقال مشترك نشر اليوم الثلاثاء إلى وضع “معاهدة دولية بشأن الجوائح” لمواجهة الأزمات الصحية في المستقبل.

ووقع على المقال ميشال وغيبريسوس وقادة 23 دولة موزعة على القارات الخمس، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورؤساء كوريا الجنوبية مون جاي-إن، وجنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وإندونيسيا جوكو ويدودو، وتشيلي سيباستيان بينيرا.

وقال القادة في مقالهم الذي نشرته صحيفة “لوموند الفرنسية”، إنه في الوقت الذي يستغل فيه فيروس كورونا “نقاط ضعفنا وانقساماتنا فإن مثل هذا الالتزام الجماعي المتجدد سيمثل خطوة مهمة لتعزيز الاستعداد للجوائح على أعلى مستوى سياسي”.

وأضاف القادة في مقالهم أنه “ستكون هناك جوائح أخرى وحالات طوارئ صحية أخرى واسعة النطاق. لا يمكن لأي حكومة أو منظمة متعددة الأطراف أن تواجه هذا التهديد بمفردها”.

وسيعرض ميشال وغيبريسوس على الصحفيين مشروع هذه المعاهدة الدولية التي يمكن أن تستند إلى “اللوائح الصحية الدولية”، وهي الأداة القانونية الدولية التي أقرت في 2005 بهدف تحقيق الأمن الصحي العالمي.

وكان شارل ميشال، اقترح مثل هذه المعاهدة الدولية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا بشكل خاص إلى تحسين “مراقبة ظهور الأمراض الحيوانية المعدية”.

وأيدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدتها في كانون الأول/ ديسمبر، ثم دول مجموعة السبع خلال قمة عقدتها في فبراير، فكرة وضع معاهدة دولية لتعزيز التعاون الصحي الدولي.

Exit mobile version