Site icon هاشتاغ

إصابة ماكرون بكورونا تدخل عددا من زعماء القارة الأوربية الحجر الصحي!

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن إصابة الرئيس بفيروس كورونا المستجد، بعد إجراء فحوصات (PCR)، أثبتت إصابته.
ولم يذكر المكتب الرئاسي أي تفاصيل إضافية حول ظروف الإصابة الرئيس أو المكان الذي سيعزل فيه، لمدة سبعة أيام.
وكانت السلطات الفرنسية خففت بدايات الشهر الحالي، إجراءاتها حيال كورونا من الإغلاق العام إلى حظر التجوال، وتعتزم تخفيف القيود أكثر في عطلة عيد الميلاد.

وفي آخر إحصائية لإصابات كورونا، يزيد عدد الإصابات في فرنسا عن مليونين و400 ألف إصابة، في حين يبلغ عدد الوفيات نحو 60 ألف حالة.
إعلان الرئاسة الفرنسية إصابة ماكرون، تسبب بحالة ذعر بين زعماء القارة الأوروبية، الذين خالطو ماكرون خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

واضطر عدد من زعماء الاتحاد للدخول في حجر صحي طوعي، ومنهم،
رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوشتا، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، ورئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، ورئيس الوزراء الإيرلندي، مايكل مارتن.

كما دخل الحجر الصحي أيضا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنخيل غوريا، 70 عاما، وقد صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقا بـ “الخطأ المؤسف”.

في غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية، أنغيلا ميركل، أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة وجاءت نتائجه سلبية.
ماكرون، ليس أول رئيس دولة تعلن إصابته بكورونا، فالفيروس أصاب رؤساء أربع دول آخرين، ولم تسجل حالة وفاة نتيجة المرض لأي منهم.
وفي تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إصابته وزوجته بالفيروس، إذ جاءت قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها الرئيس المقبل جو بايدن.

Exit mobile version